مصطفى عبدالعظيم (دبي) شهدت دبي أمس الإطلاق الرسمي لـ «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال»، الذي يعد أول مرجعية عالمية موحدة لمعايير الحلال، وذلك ضمن مبادرة دولة الإمارات لإطلاق منظومة عالمية تنظم قطاع هيئات الاعتماد الحلال، بمشاركة العديد من هيئات الاعتماد الإسلامية والعالمية. وقامت 10 دول مؤسسة للمنتدى بالتوقيع الرسمي على اتفاقية التأسيس، وعقد أول اجتماع للمؤسسين، تم خلاله تسمية الأمين العام للمنتدى، وتشكيل فريق عمل لإعداد النظام الأساسي، والهيكل التنظيمي للمنتدى الذي تم اختيار دولة الإمارات لاستضافته في إطار الجهود العديدة والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالاقتصاد الإسلامي. تم التوقيع على اتفاقية التأسيس، بحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، وعبد الله العور المدير التنفيذي لـ «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي»، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي مراكز الاعتماد في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان ومصر وإسبانيا واستراليا ونيوزلندا وبريطانيا وأميركا ومجلس التعاون الخليجي، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة الدولية لمواصفات الاعتماد التي تستضيفها «الهيئة»، بمشاركة من 180 خبيراً في قطاع اعتماد الحلال والاقتصاد الإسلامي محلياً وعالمياً. ويهدف «المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال» بشكل رئيس إلى بناء الثقة والمصداقية في المنتجات «الغذائية وغير الغذائية» الحاصلة على شهادات الحلال والحاملة لعلامة الحلال في دول العالم من خلال تحديد المعايير اللازمة لبناء منظومة الحلال، وضمان تجانسها، ووضع وإدارة نظام خاص للاعتراف المتبادل بين أجهزة الاعتماد الدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى توعية الحكومات والأجهزة الرقابية وقطاع الصناعة والمستهلكين بمتطلبات شهادات وعلامات الحلال، وتوفير فرص الحوار وتبادل المعارف في مجال الحلال لجميع المعنيين بالمنتدى كأجهزة الاعتماد والجهات المانحة للشهادات والمشرعين والمستهلكين لمنتجات وخدمات وأنظمة الحلال. وأكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن احتضان الإمارات للاجتماع الأول للمؤسسي المنتدى، يشكل ترجمه فعلية للجهود التي تبذلها الدولة في تطوير منظومة الحلال عالمياً والعمل على توحيد الجهود لتأسيس نظام عالمي موحد لمنح المصداقية بالمنتجات الحلال، مشيراً إلى أن الإمارات تكفلت بدعم ميزانيته المنتدى لمدة 3 سنوات. ... المزيد
مشاركة :