علمت «الجزيرة» من مصادر مطلعة، عن موافقة الجهات العليا على دراسة قدمتها لجنة مشكَّلة من وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والتجارة والصناعة ومؤسسة الحبوب وهيئة الغذاء والدواء، والمعنية باحتياجات مرضى حساسية القمح، وتضمنت توصيات عدة، منها زيادة المخصص المالي لوزارة الشؤون الاجتماعية لصرف إعانة مالية لمرضى حساسية القمح. وبحسب مصادر، فقد تضمنت التوصيات دعوة جميع القطاعات التي تقدم الخدمات الصحية إلى تأمين المنتجات الغذائية الأساسية الخالية من الجلوتين لمرضى حساسية جلوتين القمح المنومين أو المراجعين للعيادات الخارجية أو الرعاية المنزلية، الذين لا تتوفر لهم المنتجات الخالية من الجلوتين، وكذلك مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية بتعديل الاشتراطات الواردة ضمن جدول الإعانات المالية لمرضى حساسية جلوتين القمح المعتمدة بـ 10 آلاف ريال للشخص المصاب؛ إذ يشمل جميع الحالات التي تثبت إصابتها بهذا المرض بصرف النظر عن مستوى الدخل أو الراتب؛ وذلك لارتفاع تكاليف شراء هذه المنتجات الخالية من الجلوتين، على أن يشمل جميع الفئات العمرية دون استثناء. كما تضمنت التوصيات توجيه المؤسسة العامة للحبوب بدراسة إمكانية إنشاء خطوط إنتاج للدقيق الخالي من الجلوتين، وأيضاً دعوة وزارتَيْ التجارة والصناعة والشؤون البلدية والقروية والجهات المعنية الأخرى إلى تشجيع القطاع الخاص للمساهمة في هذا الجانب، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، والاستثمار في المنتجات الغذائية الخالية من الجلوتين، وذلك بإنشاء المخابز أو المصانع من أجل تغطية الحاجة المتزايدة إلى هذه المنتجات.