8 قواعد مهنية يتبعها كبار المديرين التنفيذيين

  • 9/30/2024
  • 11:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر كبار المديرين التنفيذيين، هم قادة الشركات الذين يقودون فرقًا كبيرة ويحققون نتائج ملموسة. كما أن كبار المديرين التنفيذيين يمتلكون أيضًا مجموعة من المهارات والمعارف التي تمكنهم من تحقيق النجاح. وفي هذا المقال نوضح 8 قواعد مهنية مدهشة يتبعها كبار المديرين التنفيذيين: فهرس المحتوي Toggle أبرز قواعد المدير التنفيذي1- التركيز على الرؤية طويلة الأجل:2- البحث المستمر عن التطوير:3- بناء علاقات قوية:4- التفكير النقدي وحل المشكلات:5- التركيز على الهدف:6- التفويض والثقة بالفريق:7- التركيز على تطوير الموارد البشرية:8- القيادة بالقدوة:أهمية قواعد المديريين التنفيذيينلماذا يمكن تطبيق هذه القواعد على جميع المستويات؟أمثلة على تطبيق هذه القواعد على مستويات مختلفة:تحديات تواجه القادة في العملتحديات بيئة العملمتطلبات تطوير أساليب قيادة جديدةمهارات القيادة لمواجهة التحديات:طرق تجاوز التحديات أبرز قواعد المدير التنفيذي يتّبع كبار المديرين التنفيذيين في المؤسسات عدة قواعد ومبادئ تساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للأفراد لتحقيق اهداف الكيان، ومنها: 1- التركيز على الرؤية طويلة الأجل: تعد الخطة المستقبلية، عماد أي كيان يسعى للنجاح. كما انها تساعد في وضوح الرؤية المستقبلية للفريق لعدم الاعتماد على شخص فقط. تجاوز الأهداف قصيرة الأجل: يركزون على بناء رؤية مستقبلية للشركة، ويتخذون قرارات استراتيجية طويلة الأمد. التخطيط الاستباقي: يستعدون للتغيرات المحتملة في السوق والمنافسة. المديرين التنفيذيين 2- البحث المستمر عن التطوير: التعلم المستمر: يخصصون وقتًا للقراءة والتعلم من خبرات الآخرين. تطوير المهارات: يسعون لتحسين مهاراتهم القيادية والتقنية. 3- بناء علاقات قوية: الشبكات: يبنون علاقات قوية مع العملاء والموردين والشركاء. التواصل الفعال: يتواصلون بوضوح وشفافية مع فريق العمل. 4- التفكير النقدي وحل المشكلات: تحليل البيانات: يستخدمون البيانات لاتخاذ قرارات مدروسة. الابتكار: يشجعون على الأفكار الجديدة وحلول المشكلات المبتكرة. 5- التركيز على الهدف: وضوح الأهداف: يحددون أهدافًا واضحة. كما أن تلك الأهداف يشترط فيها ان تكون قابلة للقياس. متابعة الأداء: يتابعون تقدم الفريق نحو تحقيق الأهداف. 6- التفويض والثقة بالفريق: تمكين الموظفين: يمنحون الموظفين الصلاحيات لاتخاذ القرارات. الثقة بالآخرين: يثقون في قدرات فريق العمل. 7- التركيز على تطوير الموارد البشرية: استثمار في الموظفين: يستثمرون في تدريب وتطوير الموظفين. بناء فرق عمل متماسكة: يعملون على بناء فرق عمل متماسكة وإيجابية. 8- القيادة بالقدوة: السلوك الإيجابي: يظهرون سلوكًا إيجابيًا وملهمًا. الأخلاقيات والقيم: يلتزمون بأعلى معايير الأخلاق والقيم. أهمية قواعد المديريين التنفيذيين تساعد هذه القواعد، المديرين التنفيذيين على تحقيق النجاح على المدى الطويل. كما انها تساعدهم على بناء شركات قوية ومستدامة، وتحقيق رضا الموظفين والعملاء، والمساهمة في نمو الاقتصاد. والقواعد المذكورة ليست حكرًا على المديرين التنفيذيين فحسب، بل يمكن تطبيقها بنجاح على جميع المستويات القيادية. سواء كنت قائد فريق صغير أو مدير قسم، فإن هذه المبادئ الأساسية للقيادة الفعالة يمكن أن تساعدك على تحقيق نتائج أفضل. كما انها تساهم في إدارة فريقك بشكل أكثر كفاءة. لماذا يمكن تطبيق هذه القواعد على جميع المستويات؟ أساسيات القيادة: هذه القواعد تمثل الأساسيات التي يجب أن يتحلى بها أي قائد ناجح، بغض النظر عن حجم المسؤوليات الموكلة إليه. التأثير الإيجابي: تطبيق هذه القواعد يساهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والولاء للشركة. التطوير المهني: تساعد هذه القواعد على تطوير المهارات القيادية لدى الأفراد على جميع المستويات. كما انها تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتقدم الوظيفي. أمثلة على تطبيق هذه القواعد على مستويات مختلفة: قادة الفرق: يمكن لقادة الفرق الصغيرة تطبيق مبدأ التفويض والثقة بالفريق من خلال إعطاء أعضاء الفريق المزيد من الاستقلالية في اتخاذ القرارات المتعلقة بعملهم اليومي. مديرو الأقسام: يمكن لمديري الأقسام التركيز على بناء علاقات قوية مع فرقهم من خلال التواصل المفتوح وتقديم الدعم المستمر. المديرون التنفيذيون: يمكن للمديرين التنفيذيين تطبيق مبدأ التركيز على الرؤية طويلة الأجل من خلال وضع استراتيجيات شاملة للشركة وتوجيه جهود جميع الأقسام لتحقيق هذه الرؤية. باختصار، هذه القواعد ليست مجرد مجموعة من النصائح. بل هي منهجية للقيادة الفعالة يمكن تطبيقها على أي مستوى وظيفي. كما انها تعتبر خارطة طريق ذهنية للمدير الناجح لتحقيق الهدف بعيد المدى بحسب خطة مستقبلية محكمة. تحديات تواجه القادة في العمل تواجه القيادة في عصرنا الحالي تحديات متزايدة ومتنوعة نتيجة للتغيرات السريعة التي يشهدها عالم الأعمال. كما هذه التحديات تتطلب من القادة مهارات ومرونة عالية للتكيف والتأقلم مع المتغيرات المستمرة. تحديات بيئة العمل التغيير المستمر: التكنولوجيا المتسارعة، العولمة، التغيرات التنظيمية، والظروف الاقتصادية المتقلبة تفرض على القادة التكيف المستمر مع هذه التغيرات. كما انها توجب عليهم توجيه فرقهم نحو تحقيق الأهداف في بيئة ديناميكية. التنوع الثقافي: مع تزايد التنوع الثقافي في بيئات العمل، يواجه القادة تحدي إدارة فرق عمل تضم أفرادًا من خلفيات ثقافية مختلفة، مما يتطلب منهم فهم هذه الاختلافات وبناء بيئة عمل شاملة. التكنولوجيا: التطور التكنولوجي السريع يقدم فرصًا جديدة، ولكنه يطرح أيضًا تحديات مثل أمن البيانات، الخصوصية، وأتمتة الوظائف، مما يتطلب من القادة تطوير مهاراتهم الرقمية وقدرتهم على الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق الأهداف. الجيل الجديد من الموظفين: يمتلك الجيل الجديد من الموظفين توقعات مختلفة عن العمل، حيث يبحثون عن معنى وهدف في عملهم. كما انهم يريدون التوازن بين العمل والحياة الشخصية. متطلبات تطوير أساليب قيادة جديدة الأداء عن بعد والعمل الهجين: أثرت جائحة كوفيد-19 على طبيعة العمل؛ ما أدى إلى انتشار العمل عن بعد والعمل الهجين. كما أن هذا التأثر يتطلب من القادة تطوير مهارات جديدة لإدارة فرق عمل متباعدة جغرافيًا والحفاظ على التواصل والتعاون. القيادة الأخلاقية: تزداد أهمية القيادة الأخلاقية في ظل تزايد الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات. كما يتوقع من القادة أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم وأن يكونوا قدوة حسنة لفريقهم. الصحة النفسية للموظفين: تواجه الشركات تحدي الحفاظ على صحة الموظفين النفسية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة في بيئة العمل. يتطلب ذلك من القادة توفير بيئة عمل داعمة وتشجيع الموظفين على طلب المساعدة عند الحاجة. مهارات القيادة لمواجهة التحديات: المرونة والتكيف: القدرة على التكيف مع التغيير المستمر والتعامل مع المواقف غير المتوقعة. الذكاء العاطفي: القدرة على فهم وفهم مشاعر الآخرين وبناء علاقات قوية. التواصل الفعال: القدرة على التواصل بوضوح وشفافية مع فريق العمل والمستويات الإدارية الأخرى. التفكير النقدي وحل المشكلات: القدرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات الصائبة في ظل الظروف غير المؤكدة. الابتكار والإبداع: القدرة على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول مبتكرة للتحديات. القيادة التحويلية: القدرة على إلهام وتوجيه فريق العمل نحو تحقيق رؤية مشتركة. طرق تجاوز التحديات ومن الممكن تجاوز هذه التحديات من خلال الطرق التالية: الاستثمار في تطوير الذات: من خلال حضور الدورات التدريبية، قراءة الكتب. كما أنهم يجب عليهم الاستفادة من الخبرات المختلفة. بناء علاقات قوية: مع فريق العمل، الشركاء، والعملاء.  تشجيع الابتكار: وخلق بيئة عمل محفزة للإبداع. التعلم من الأخطاء: والتحسين المستمر. التركيز على تطوير الموارد البشرية: من خلال توفير التدريب والتطوير المستمر للموظفين. ومن المؤكد أن القيادة تلعب دورًا حاسمًا في نجاح أي مؤسسة. سواء كانت شركة او منظمة غير ربحية أو فريق رياضي. كما أن القادة قادرون على إدارة الفريق للوصول الى مختلف سبل النجاح داخل المؤسسة. الرابط المختصر :

مشاركة :