8 دروس من استقالات كبار التنفيذيين

  • 1/21/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد العام 2017، استقالة مجموعة كبيرة من المديرين التنفيذيين، وفي حين كان من المتوقع استقالة بعضهم بعد سنوات من الخدمة والعطاء، إلا أن بعض الاستقالات كانت مثيرة للدهشة وناتجة عن سوء التصرف. خذ هذه الدروس المستفادة حول الشفافية والمساءلة وكيفية التعامل مع الأسواق المتغيرة: 1- ترافيس كالانيك، أوبر: ماذا حدث: كان العام 2017 مضطرباً بالنسبة لشركة «أوبر»، حيث دفعت الشركة في بداية العام 20 مليون دولار للجنة التجارة الاتحادية، ومن ثم أثير جدل حول دور ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي ل«أوبر» في المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض، الذي يقدم المشورة للرئيس دونالد ترامب. وفي فبراير/ شباط، كتبت سوزان فاولر، المهندسة السابقة في «أوبر»، في مدونة عن التمييز والتحرش الجنسي، الذي تعرضت له خلال عملها لمدة عام في الشركة. وفي يونيو/ حزيران، استقال كالانيك رسمياً، على الرغم من أنه لا يزال عضواً في مجلس إدارة «أوبر». وفي أغسطس/ آب، أصبح دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي للشركة. 2- ريتشارد سميث، إكيفاكس: ماذا حدث: بعد اختراق معلومات شخصية لنحو 143 عميلاً، أعلن ريتشارد سميث، الرئيس التنفيذي لشركة «إكيفاكس» لمراقبة الائتمان في الولايات المتحدة أنه سيتقاعد من منصبه. واكتُشف في وقت لاحق أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها بيانات الشركة للاختراق في العام 2017. وتعرضت الشركة لانتقاد حاد؛ بسبب أسلوبها في التعامل مع هذه القضية، حيث وضعت شرطاً على العملاء الذين يودون التحقق في ما إذا كانت معلوماتهم الشخصية قد انتهكت، ينص على إسقاط حقهم في مقاضاة الشركة. ما الذي يمكن تعلمه: كن شفافاً مهما كانت المشكلة كبيرة. ستخسر الثقة في حال لم تكن صريحاً مع عملائك. 3- ماريسا ماير، ياهو: ماذا حدث: في العام 2012، تركت ماريسا ماير شركة «جوجل» لمساعدة شركة «ياهو»، ومنذ اليوم الأول من توليها المنصب الجديد، أثير جدل واسع حول القرارات التي أصدرتها ماير، حيث إن تركيز الشركة على الهواتف النقالة والخدمات الرقمية لم يسهم في زيادة العائدات، بل نتج عنه اختراقات أمنية كبيرة. وبعد إبرام عقد استحواذ «فيريزون» على «ياهو»، غادرت ماير الشركة ومعها تعويضات تقدر ب 260 مليون دولار. ما يمكن تعلمه: لم تقدم ماريسا ماير أي إسهامات تذكر ل «ياهو»، على الرغم من أنها تمكنت من الحصول على تعويضات كبيرة بعد استقالتها. 4- كوون أوهيون، سامسونج: ماذا حدث: بعد 32 عاماً في العمل لدى شركة «سامسونج»، قدّم كوون أوهيون، الذي كان الرئيس التنفيذي للشركة منذ العام 2012، استقالته وذلك بعد أسابيع قليلة من الحكم بالسجن على وارث المجموعة، جاي لي، لمدة 5 سنوات بتهم تتعلق بتلقي رِشا. وجاء هذا الأمر بمثابة مفاجأة مدوية للشركة التي كانت تتوقع تحقيق أرباح قياسية بقيمة 12.8 مليار دولار عن الربع الرابع في 2017. وفي رسالة إلى الموظفين، شرح كوون لماذا قرر المغادرة، وكتب: «أعتقد أن الوقت قد حان لكي تبدأ الشركة من جديد وبروح وقيادة شابة جديدة تستجيب بشكل أفضل للتحديات الناشئة عن تكنولوجيا المعلومات المتغيرة بسرعة. باتت الشركة تحتاج إلى قائد جديد أكثر من أي وقت مضى». 5- ستيف أيلز، تشيبوتل: ماذا حدث: كافحت الشركة لاستعادة مكانتها من بين سلاسل المطاعم، بعد حادثة تفشي بكتيريا الإيكولاي ونوروفيروس في العام 2015، حيث أصيب نحو 500 شخص بالأمراض بعد تناول الطعام في مطاعم الشركة. وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الشركة، نشأت مخاوف بشأن الأمراض المنقولة عبر الأغذية، بعد تفشي فيروس نوروفيروس في مطاعم للشركة في فيرجينيا الصيف الماضي، إضافة إلى إغلاق مطاعم في دالاس بسبب الفئران. وقال ستيف أيلز، المؤسس والرئيس التنفيذي ل «تشيبوتل» في بيان إعلان استقالته: «من الواضح أننا بحاجة إلى التحرك بشكل أسرع لإجراء تحسينات». 6- تشارلي إرجين، ديش: ماذا حدث: في ديسمبر/ كانون الأول من 2017، أعلنت شركة «ديش» عن استقالة تشارلي إرجين من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، ليخلفه أريك كلارسون. وسيحتفظ إرجين بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة الشركة، حيث سيركّز جلّ وقته على تطوير أعمال الشركة في مجال الشبكات اللاسلكية. وقال إرجين في بيان إن المسؤولين التنفيذيين في الشركة سيكونون مسؤولين عن إعادة هيكلة منظومة القيادة، لتصبح أكثر فاعلية في إدارة الموظفين، وتعزيز أعمال الشركة في قطاع الشبكات اللاسلكية وخدماتها. ما يمكن تعلمه: عندما تتحرك في اتجاه جديد، لا يمكنك النجاح من دون مساعدة الآخرين. 7- ميج ويتمان، أتش بي: ماذا حدث: انضمت، ميج ويتمان، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة «إي باي»، إلى مجموعة «أتش بي» في العام 2011، وذلك بعد فشلها في أن تصبح حاكماً لولاية كاليفورنيا في العام 2010. وخلال فترة عملها في «أتش بي»، أشرفت ويتمان على تقسيم الشركة إلى كيانين هما «هيوليت باكارد انتربرايس»، والتي تركز على الخدمات والبرمجيات، و«أتش بي آي إن سي» التي تركز على أجهزة الحاسوب والطابعات. وقالت ويتمان في خطاب استقالتها: «لقد أصبحت أتش بي شركة أفضل وأكثر تنوعاً من أي وقت مضى. أعتقد أن الوقت مناسب تماماً ل أنطونيو نيري والجيل المقبل من القادة ليتولوا قيادة الشركة». 8- ديفيد كارب، تمبلر: ماذا حدث: في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن ديفيد كارب عن أنه سيغادر الموقع الذي أسسه في العام 2007. في العام 2013، استحوذت شركة «ياهو» على تمبلر في مقابل 1.1 مليار دولار، وفي يونيو/ حزيران من العام 2017، أبرمت صفقة استحواذ «فيريزون» على «ياهو»، لتصبح منصة «تمبلر» تابعة لكيان جديد نتج عن هذه الصفقة ألا وهي شركة «أوث». وفي رسالته للموظفين، قال كارب: «إن قرار استقالتي يأتي بعد أشهر من التفكير في طموحاتي الشخصية من دون التأثير في مستقبل تمبلر، والتأثير الذي ستحدثه في المستقبل. الإنترنت هو مفرق طرق، وبإمكان إدارة تمبلر وفريق عملها المضي قدماً وتحقيق النجاحات». ما يمكن تعلمه: لا بأس إذا كنت ترغب في متابعة طموحاتك.

مشاركة :