قيادي إصلاحي إيراني: الغرب أساس المؤامرة

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر القيادي الإصلاحي البارز في إيران محمد رضا عارف، أن الغرب يتعامل مع بلاده بـ «مكر»، ورأى فيه «أساس المؤامرة» ضد طهران و «محور المقاومة» في المنطقة. وقاد عارف لائحة ائتلافية بين الإصلاحيين والمعتدلين من أنصار الرئيس حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، فازت بالمقاعد الثلاثين المخصصة لطهران في الانتخابات النيابية الأخيرة. وقال: «إذا ألقينا نظرة على سياسات الغرب خلال العقود الأخيرة، ندرك أنهم يتآمرون على مَن يخالفهم ولا يسير على خطاهم. الغربيون يتعاملون مع الدول الأخرى، باعتبارها أدوات في يدهم لتحقيق مصالحهم». واتهم الغرب بأنه يتعامل بـ «تحايل ومكر» مع طهران، وزاد: «الغرب هو أساس المؤامرة التي تُحاك ضد إيران ومحور المقاومة. وانسحابنا خطوة إلى وراء، يعني تقدّم الأعداء خطوتين إلى أمام. ونأمل بأن نصل إلى مرحلة نكون فيها مَن يملي المطالب، والآخرون يكتبون». وأشاد عارف بـ «توجيهات» مرشد الجمهورية علي خامنئي في شأن الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، معتبراً أن «نصائحه الصريحة وإرشاداته، وكذلك دعم الشعب والحكومة، كانت العامل الرئيس في إنجاح الاتفاق». في غضون ذلك، أعلن إسحق جهانكيري، النائب الأول لروحاني، أن «استثمارات خارجية ضخمة ستُوظَّف قريباً» في إيران، لافتاً إلى أن «دول العالم تنظر إليها بوصفها دولة لديها اقتصاد ضخم». ووصف «الاقتصاد المقاوم» الذي يدعو خامنئي إلى تطبيقه، بأنه «فرصة ذهبية، على الجميع أن يستفيد منها»، مشدداً على «ضرورة الحؤول دون دخول سلع مهربة إلى إيران». ودعا «كل الأجهزة العسكرية والأمنية» إلى «مضاعفة جهودها في هذا الصدد»، علماً أن «الحرس الثوري» مُتهم بإدارة منافذ حدودية تسهّل تهريب سلع قيمتها بلايين الدولارات. إلى ذلك، اعتبر سعيد جليلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق للوفد المفاوض مع الدول الست، أن «أميركا تخطّط لقيادة العالم خلال القرن المقبل، وتسعى إلى إدامة هيمنتها على العالم». ورأى أن «العدو فشل في مؤامراته للقضاء على النظام» الإيراني، منبّهاً إلى «فشل سياسة ابتسم مع الذئاب». وتابع أن «سلوك أميركا دليل على أن الابتسامة ليست سلاحاً فاعلاً للحدّ من الأعمال العدائية».

مشاركة :