الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشآت بالضفة الغربية

  • 10/1/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بزعم "البناء دون ترخيص". وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات إسرائيلية اقتحمت برفقة جرافات عسكرية قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية وشرعت بعملية هدم منزلين قيد الإنشاء. وأشار الشهود إلى أن الجيش فرض حصارا على الموقع وهدم المنزلين بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة ج حسب اتفاق أوسلو. ولفتوا إلى أن "السلطات الإسرائيلية كانت قد هدمت عددا من المنازل في القرية بذات الذريعة". وفي قرية التوانة بمحافظة الخليل (جنوب) هدمت قوات إسرائيلية غرفة ومنشآت تستخدم لتربية المواشي بذات الذريعة بحسب شهود عيان. وأشار الشهود إلى أن القوات تواصل عملية الهدم، وسط مخاوف من هدم مزيد من المباني والمنشآت. وصنفت "اتفاقية أوسلو2" الموقعة عام 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات الهدم في الضفة الغربية. وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024. وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 720 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية. وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن نحو 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :