الكشف عن هوية الأميركي المقتول في العراق

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، في شتوتغارت الألمانية، عن هوية ضابط أميركي قتل خلال عملية للحلف الدولي ضد «داعش» في العراق، وقال: «إن واشنطن وحلفاءها اتفقوا على بذل جهود أكبر في حملتهم لدحر التنظيم الإرهابي». وحذّر كارتر، في تصريحات أدلى بها بعد محادثات في ألمانيا مع وزراء دفاع ومندوبين من 11 دولة أخرى تشارك في التحالف، من أن الطريق محفوف بمزيد من المخاطر. وذكر أن الولايات المتحدة تأسف بشدة لمقتل ضابط بالبحرية الأميركية في هجوم نفّذه تنظيم داعش في شمال العراق، أول من أمس. وقال إن الضابط يدعى تشارلز كيتينغ. وتابع: «المخاطر ستستمر، لكن السماح بوجود ملاذ آمن لتنظيم داعش سينطوي على مخاطرة أكبر لنا جميعا»، مضيفا: «اتفقنا أيضا على أن كل أصدقائنا وحلفائنا من التحالف المناهض لـ(داعش) بإمكانهم، وسيقومون، ببذل مزيد أيضا للتصدي للتنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، ولخلاياه في مناطق أخرى». وشارك في المحادثات وزراء دفاع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وجرى التخطيط لإجرائها قبل وقت طويل من النبأ الذي ورد أول من أمس، وأفاد بمقتل أحد عناصر قوات العمليات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الأميركية في شمال العراق، عقب اختراق مقاتلي «داعش» الدفاعات الكردية واجتياحهم البلدة. وكيتينغ هو ثالث أميركي يلقى حتفه في عمل قتالي مباشر، منذ أن بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة حملة في 2014 لتدمير «داعش». وتطرق كارتر إلى تفاصيل بشأن مهمة كيتينغ، وقال إنه كان يعمل مع قوات البيشمركة الكردية العراقية بهدف تدريبها ومساعدتها شمال مدينة الموصل. وقال كارتر: «هذا الجانب من جبهة البيشمركة تعرّض لهجوم.. ووجدوا أنفسهم في مرمى النيران». وأعلنت الولايات المتحدة في منتصف أبريل (نيسان) إرسال مائتي جندي إضافي للعراق، ونشرهم على مقربة أكبر من جبهات القتال، لتقديم استشارات للقوات العراقية في الحرب على التنظيم المتشدد. وذكر كارتر أن المخاطر تمتد للطيارين الذين ينفذون الضربات الجوية اليومية في الحملة التي تقودها واشنطن، لافتا إلى أن «كل مرة يخرج فيها طيار بطائرة فوق سوريا أو العراق، فإن حياته تكون في خطر».

مشاركة :