أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن «اليوم الإماراتي للتعليم» مبادرة عظيمة، ورؤية فريدة، ومشروع آخر من مشاريعنا الوطنية الملهِمة، برعاية وتوجيه قيادة مستنيرة، تُدرك تحديات المستقبل، وتَستديمُ الإرثَ الوطني، وتُقدر منجزاتِ المؤسسين العظام. فـ«دولةُ الإمارات» وقيادتُها الحكيمة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان التعليم أبداً عمادَ خيمتها، وجوهرَ رؤيتها، وقاعدةَ نجاحها، لأنها أدركت منذ اليوم الأول أن الحضارات إنما تُبنى بالعلم، وأن الأوطان إنما تُرفع بمشاعل النور والتعليم، وأن الأديان إنما تُحفظ وتصان بالمعرفة السليمة، فالعلم هو الأساس الصلب لأي نجاح، والوتد الراسخ الذي لا يُخلف وعدَه. وأوضح الدرعي أنه في خلال ما ينيف عن 40 سنة منذ تخريج أول جيل من المعلمين في الدولة، ارتقت دولة الإمارات في مراقي العلم، وبَنَت الأمجادَ تلو الأمجاد، حتى وصلت إلى الفضاء، وتمكَّنت من زمام التنمية والتقدم. وقال: إنه في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أضحى التعليم في عصر المعارف والتقنية والتطور أولويةً كبرى، فكان تخصيصُ يوم 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم» فكرةً بديعة، وعملاً جليلاً، يحمل رسالةً سامية، واستراتيجية مستقبلية، ودعوةً لصناعة ورعاية أجيال واعية بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وحثّاً على حمل هذه الأمانة وتقديرها، ووفاءً وتَعَهُّداً لغرس الوالد المؤسس. واختتم الدرعي: هنيئا لـ«أسرة التعليم» في وطننا بهذا التكريم من قياتنا الرشيدة، ورحم الله القائد المؤسس وجعل ثواب كل حرف عُلِّم أو تُعلِّم في ميزان حسناته.
مشاركة :