صراحة فيصل القحطاني : نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، افتتح سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء المؤتمر الدولي الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون مياكوبالعاصمة البحرينية المنامة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون وعضو مجلس الأمناء بالوكالة الدولية لمكافحة العمى وأصحاب السمو والمعالي ووزيرة الصحة البحرينية فائقة الصالح. وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت وزيرة الصحة في مملكة البحرين كلمة رحبت بالحضور وتوجهت بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز وأعضاء مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون على اختيار البحرين لإقامة هذا المؤتمر المهم الذي يحظى بدعم وزارة الصحة في البحرين بالتعاون مع المجلس العالمي لطب العيون وجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية ورابطة أطباء العيون البحرينية وقسم العيون بمجمع السلمانية الطبي، وبمشاركة من الوكالة الدولية للوقاية من العمى. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون كلمة رحب فيها بسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزيرة الصحة فائقة الصالح ، وأصحاب المعالي وجميع المشاركين والحضور في المؤتمر، وقال : يسرُني أن أعبرَ عن سعادتي بوجودي معكم في مملكة البحرين التي تشهد المؤتمر الدولي الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون مياكو، الذي يُعقد في ظلِ الكثيرِ من التحدياتِ والظروفِ التي تواجهها المنطقة التي تؤثر على مختلف التخصصاتِ الطبيةِ فيها وبالأخص طب العيون. وتطرق سموه في كلمته إلى الظروف والتحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، قائلاً: ولعلَ أكثرَ التحدياتِ التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هي تغيرات البنية الديموغرافية للسكان، التي أدَت إلى ازديادٍ كبيرٍ في عدد كبارِ السن بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي أدَت إلى ازديادِ الرعايةِ الطبية وبالأخص العناية بالعيون، ويظهر ذلك في ارتفاع معدل الإصابة بأمراضِ العيون كاعتلال الشبكية السكري ومرض الجلوكوما وغيرها من الأمراض التي تتطلب تكاليف باهظة لعلاجها في حال لم يتم تشخيصها في وقت مبكر، الأمر الذي يتطلب ضرورة البحث والدراسة لإيجاد الحلولِ الملائمةِ للحد من انتشار هذه الأمراض ومواجهة أسباب فقد البصر الذي بات يمثل تهديداً للمجتمع، وفي ظلِ هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، فإننا نسعى إلى تقديم الرعاية الطبية بأفضلِ الوسائلِ المتاحة وبأقلِ التكاليف. وأوضح سموه أن المؤتمر الدولي الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون مياكو سيتضمن هذا العام ( 90 ) دورةً علمية و ( 95 ) جلسةً علمية، يقدِمها ( 327 ) متحدثاً من بينهم ( 230 ) متحدثاً دولياً، حيث وصلَ عددُ المشاركين في المؤتمر أكثرَ من ( 2000 ) مشارك. واختتم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز كلمته قائلاً: وباسم جميع المشاركين في المؤتمر، أتقدم بجزيل الشكر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء راعي المؤتمر، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، لما يقدمونه من دعمٍ للطب بشكل عام ولطبِ وجراحةِ العيونِ بشكلٍ خاص في مملكة البحرين. والشكرُ موصولٌ لمعالي الأستاذة فائقة الصالح وزيرة الصحة، ولكل العاملين في وزارة الصحة واللجانِ المنظمة للمؤتمر، متمنين للمشاركين التوفيقَ الدائم. بعد ذلك كرَم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ووزيرة الصحة فائقة الصالح ، الفائزين بجوائز المؤتمر ، وحصل على جائزة الأمير عبدالعزيز بن أحمد للوقاية من العمى الدكتورة ادريان هوبكنز من الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة مياكو للإنجاز مدى الحياة حصلت عليها الدكتورة مارلن ملر من الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة مياكو للتميز حصل عليها الدكتور علي بن عبدالله الراجحي من المملكة العربية السعودية، وجائزة المغربي الدولية وحصل عليها البروفسور فرهد حافظي من سويسرا، وجائزة مارك تسو الذهبية وحصل عليها الدكتور غالب ديمايل من نيجيريا. ثم افتتح سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر الذي سيستمر حتى 8 مايو 2016.
مشاركة :