«بابو لو سكراب»... فيلم يجمع بين الكوميديا والفانتازيا

  • 10/3/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المخرج نواف الشمري تجربة سينمائية من خلال فيلم «بابو لو سكراب» الذي يجري تصويره حالياً في الكويت. يصور فريق فيلم الكوميدي «بابو لو سكراب»، أحداث العمل في منطقة الشويخ، وهو فكرة سلطان الفرج، وتأليف عادل عبدالعزيز، وللمخرج نواف سالم الشمري، ويشارك فيه مجموعة نجوم، ومنهم أحمد العونان، وسلطان الفرج، وجمال ورازي الشطي، وغادة الكندري، وأيضا فنانون من السعودية عبدالعزيز السكيرين، وأحمد شويل، وراشد المدهش. «الجريدة» زارت موقع العمل، والتقت بعض نجوم الفيلم، وكانت البداية مع مخرج العمل الشمري الذي أكد أن اسم الفيلم مستوحى من شخصية البطل المتأثر بشخصية «بابلو اسكوبار»، واسمه «بابو لو». التجربة الأولى وذكر الشمري أنها أول تجربة سينمائية فعلية له، لكنه في عام 2000 قدّم أول فيلم سينمائي بعد التخرج، وأراد أن يدخل للسينما، لكن الفيلم ظل حبيس الأدراج، ومن ثم قدّم فيلما آخر وظل حبيس الأدراج أيضا، والآن وجد الفرصة مع المنتج سلطان الفرج وشركة الإنتاج فيلاسو بقيادة مالك صباح وعبدالله العراك، مضيفا: «فكرة الفيلم صعبة، فهي فعلا كوميدية، ولكنها ليست بالأجواء الكوميدية المتعارف عليها أو القصة الكوميدية البسيطة، فالقصة معقّدة جدا، وإنتاجها يحتاج إلى إمكانات ضخمة، وشركة الإنتاج قاموا بتوفير كل شيء مشكورين، وسوف يرى الجمهور لحظة إطلاق الفيلم شيئا جديدا». وحول فكرة أن تصوير الأفلام بالكويت أشبه بتصوير المسلسلات، وعن المختلف الذي سيراه المشاهدين في الفيلم، قال الشمري: التجربة السينمائية الكويتية فقيرة جدا، وهذا ليس قصورا في زملائي المخرجين، ولا أعرف الأسباب التي جعلها بهذا الشكل، فتكون عبارة عن تمثيل على شاشة كبيرة، مبينا أن السينما لها فكر ورؤية معيّنة، ولا يتم التعامل معها بنفس طريقة التي يتم التعامل بها مع المسلسلات، مؤكدا أن «السينما تختلف تماما». حب وانتقام من جانبه، قال الفنان الفرج إن الفكرة كتبها منذ سنتين تقريبا، أما السيناريو والحوار فقد كتبه عادل الدوب، وذكر أن «بابو لو» من إحدى الدول الآسيوية، وقضيته هو الانتقام لوالده الذي كان شريكا لشخص بإحدى وكالات السيارات، فقام شريكه بالغدر بوالده ليتوفى من قهره، مبينا أن بابو لو منذ الصغر يريد الانتقام لوالده، ومع موضوع الانتقام يتطرّق الفيلم لقصة حب تمر على بابو لو من طرف واحد، ومع تسلسل أحداث الفيلم يتوفى الشخص الذي غدر بوالده. وذكر أن بابو لو متأثر بشخصية بابلو إسكوبار، لافتا إلى أن قصة الفيلم تمتاز بالفانتازيا والأجواء الكوميدية، ويصور بطريقة حديثة، ولم ينفذ بالطريقة التي اعتاد الجمهور مشاهدتها، مثل تصوير «السهرة التلفزيونية»، فقد شاركت شركات في تنفيذ العمل، مبينا أنه ومالك صباح، وعبدالله العراك شركاء هذا المشروع لشركة فيلاسو. وحول التعاون مع العونان بتجربة جديدة «كل عمل يجمعنا يكون جديدا بالنسبة لنا، والعونان يعني لي الكثير، وفي أي مشروع يتعيّن أن يكون موجودا، وفي الفترات الماضية كنا بكثرة مع بعض في المسرح وبعض الأعمال التلفزيونية، ودائما عند ترشيح العونان يرشحون الفرج، والعكس صحيح». فيلم مختلف أما الفنان العونان فقال: «طبعا أنا أتشرف بالمشاركة في فيلم بابو لو سكراب، وهو فيلم مختلف»، لافتا إلى أنه «يحمل إمكانات إنتاجية عالية، إضافة إلى الاهتمام بكل التفاصيل، وتم إسناد مهمة الإخراج للمخرج المتميز نواف الشمري». وتابع «والفيلم يضم عددا من النجوم والضيوف من السعودية، ونتشرف بهم جميعاً»، وأضاف: «قصة الفيلم جديدة ومختلفة، وأشارك في بطولة العمل الذي أعتبره تجربة جميلة ومختلفة مع زملائي الفنانين، وإن شاء الله يحقق أصداء ونجاحا جميلا، وأجسّد في الفيلم شخصية المحقق (كنان الفلتة)، وهو ذكي في أمور وغبي في أخرى، وأقدم الشخصية بطريقتي التي اعتادها جمهوري». تجربة ووصف المنتج في شركة فيلاسو، مالك صباح، تجربة الشركة الجديدة بأنها انطلاقتهم الأولى لتصوير فيلم سينمائي، مضيفا «إن شاء الله تكون بداية خير»، ومشيدا بالمخرج الشمري والأعمال التي قدّمها في السابق، ووصفها بـ «الناجحة»، ومنها «سينمائيات»، و»فضائيات»، و»قطعة 13» وغيرها، وقال: «أحببنا أن نجدد الروح الكوميدية الموجودة عند المخرج الشمري بعمل سينمائي جديد مختلف عن كل الأعمال، فهو يتناول قصة رئيس عصابات سكراب بطريقة كوميدية». من جانبه، قال الفنان رازي الشطي: «يسعدني أن أكون جزءا من الفيلم السينمائي بابولو سكراب، وأنا أعمل كمساعد لبابو لو، وتشرفت بالعمل مع العونان والفرج تحت قيادة المخرج الشمري»، مضيفا أن «الفيلم كوميدي، ويتضمن أيضا أجواء أكشن في بعض أجزائه». وقال الفنان جمال الشطي إنه عمل مع المخرج الشمري في كثير من الأعمال منذ عام 1995، لافتا إلى أنه يجسّد في الفيلم دور مدير الشركة، واصفا العمل مع المخرج بأنه جميل جدا. بدورها، قالت المنتجة ليا غلاييني، إن قصة الفيلم جميلة وخفيفة، وسوف تنال إعجاب الجمهور.

مشاركة :