أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيرحل عن سوريا سواء بالعمل السياسي أو العسكري. وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي عقده رفقة نظيره النرويجي بورج برينده، إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تبناه مجلس الأمن لم يتقيد به نظام الأسد، وقام بدلاً من ذلك بقصف المستشفيات والمدنيين، ما يثبت عدم التزامه وسعيه لاستفزاز المعارضة، وهو ما تعتبره السعودية والمجتمع الدولي عملاً إجرامياً. وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه لابد من التقيد بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، ثم يأتي بعد ذلك دور العملية السياسية التي ستؤدي إلى حكومة انتقالية من دون الأسد، مؤكداً أن الأسد سيرحل في نهاية المطاف، وستكون هناك سوريا ديمقراطية من دونه، متسائلاً إن كان ذلك سيتم عبر عملية سياسية كما نأمل، أو سيكون بعمل عسكري فهذا ما لا يمكننا تحديده في الوقت الراهن. وقال وزير الخارجية النرويجي إن ما حدث في حلب يعد أكبر كارثة إنسانية، مضيفاً نحن ملتزمون بالتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، ودول الخليج تبذل جهوداً كبيرة لمحاربة تنظيم داعش، لافتاً إلى أن داعش خسر مساحات كبيرة في العراق وسوريا. وأضاف الوزير النرويجي نشعر بالارتياح إزاء الحوار اليمني في الكويت، مشيراً إلى ان بلاده تبذل جهوداً كبيرة لدمج اللاجئين بالمجتمع، وتسعى حكومتنا لمعاملة الجميع بالمساواة بغض النظر عن الدين، أو أي أمر آخر.(وكالات)
مشاركة :