يتحدث الدكتور مصطفى الصمدي في فقرة "نقطة توازن" لهذا العدد عن الإلحاح في الطلب مع الله بالدعاء والتضرع لله عز وجل مع اليقين من أن الله تعالي سيستجيب الدعاء وسيختار لعبده ما فيه خير له. ففي بعض الأحيان، يدب اليأس والقنوط في نفس الإنسان وقد دعا وألح في الدعاء، وهذا خطأ لأن الله قد يستجيب دعاء عبده وقد يؤجله للآخرة أو يصرف عنه سوءا كان سيصيبه، وهو ما يعني أن الإنسان لا ينبغي أن يستعجل وأن يترك تدبير أموره لله تعالى، وقد جاء في الحديث الشريف قول الرسول صلى الله عليه وسلم "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل". الصمدي يتحدث أيضا عن الإلحاح مع الناس، حيث يوضح أنه لا عيب في أن يطرق الإنسان الأبواب ويلح إلحاحا ممزوجا بالتفاؤل، فإذا لم يتوفق فلا ينبغي أن يستسلم، بل يقتنع بأن الوقت لم يحن بعد لنيل مراده أو يعيد النظر في الطريق الذي سيوصله إلى هدفه ويغير ما ينبغي تغييره. المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو.