قال الرئيس الجديد لثاني أكبر شركة موردة لخام الحديد في العالم أمس الأربعاء، إن شركة "فالي" ملتزمة بالاستثمار في أول صندوق في البرازيل لدعم المعادن الحيوية في إطار سعيها إلى التنويع. وذكر الرئيس التنفيذي غوستافو بيمنتا، في مؤتمر صحفي، أن 90 % من إيرادات "فالي" تأتي من مكونات صناعة الصلب، وإنها تسعى لتعزيز إنتاج النحاس، مضيفا "التحدي الكبير الذي تواجهه الصناعة اليوم هو تشغيل هذه المعادن المهمة، وتطوير هذه المشاريع، ونقلها إلى المرحلة التجارية". الصندوق المدعوم من شركة "فالي" بنك التنمية البرازيلي، اختارا تحالف مكون من شركات "جي جي بي أسيت مانجمنت"، و"بي بي أسيت آند أور إنفستمنتس" لإدارة صندوق الأسهم الخاصة الذي تبلغ قيمته مليار ريال برازيلي (184 مليون دولار)، الذي أُنشئ لدعم الأبحاث واستكشاف المعادن الإستراتيجية اللازمة للانتقال في مجال الطاقة. كان هذا الإعلان هو الأول من نوعه من قبل رئيس "فالي" الجديد، الذي تولى منصبه يوم الثلاثاء. تعد استعادة العلاقات الحكومية إحدى أهم أولويات الشركة، حيث تسعى "فالي" للحصول على تصاريح لتوسيع إنتاج خام الحديد والخدمات اللوجستية. وتتفاوض شركة التعدين أيضاً على تسوية بشأن كارثة التعدين المميتة في 2015. ستقوم الشركة التي يقع مقرها في ريو دي جانيرووالبنك، بتمويل الصندوق بما يصل إلى 250 مليون ريال لكل منهما، ما يسمح لمديري الصناديق بالتركيز على زيادة رأس المال. سيتم استثمار الأموال في 20 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل في أبحاث المعادن وتطوير وتنفيذ مناجم المعادن الإستراتيجية في البرازيل، بدءا من مارس المقبل.
مشاركة :