التجارة الإلكترونية في السعودية : نمو مطّرد وعائداتها تدعم التنمية المستدامة  

  • 10/4/2024
  • 00:29
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واكب – مرعي قاسم – دبي– في ظل ازدهار التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية التي تشكل أحد دعائم التنمية المستدامة وانطلاقاً من أهداف «رؤية 2030» التي تسعى إلى تحقيق تحول رقمي شامل في كثير من القطاعات، تولي المملكة اهتماماً وثيقاً بالتجارة الإلكترونية كونها إحدى ركائز النمو الاقتصادي الرئيسية، أشار تقرير حديث صادر عن منصّة “تيك توك” إلى تصاعد مؤشر ثقة المستهليكن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المملكة، بالتسوق عبر الإنترنت. وأشار التقرير أيضاً إلى أن العلامات التجارية تحرص على الارتقاء بأعمالها وتعزيز التفاعل مع المستهليكن كما لفت إلى أنه من المتوقع أن يصل موسم التسوق في المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام، وذلك نظراً لجهود العلامات التجارية لتعزيز تفاعل المستهلكين المستمر. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح عارف يحيى، رئيس شراكات الأعمال للبيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية وحلول الأعمال العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منصّة “تيك توك”، قائلاً: “يقدم مشهد البيع بالتجزئة بما يشهده من نمو سريع وازدهار للعلامات التجارية فرصة نادرة لاستغلال فترات التفاعل الشديد على مدار العام. مع استمرار نمو ثقة المستهلكين بالتسوق عبر الإنترنت وازدهار السوق.” وأضاف قائلاً: “يمكن للعلامات التجارية استخدام حلول الإعلان والإبداع المبتكرة من منصّة ’تيك توك‘ لتحقيق نتائج أعمال أقوى وتحقيق أقصى استفادة من موسم التسوق. تتمثل النقطة الأكثر أهمية والمستفادة من هذا في أن التفاعل المستمر، الذي يتضمن البدء مبكراً والحفاظ على حضور دائم على الإنترنت من خلال الاستفادة من الأدوات الإبداعية على منصّتنا، يساعد في الوصول إلى نتائج أفضل. سيمثل موسم التسوق فرصة بالغة الأهمية للشركات لتقديم قيمة لعملائهم وتعزيز ولائهم وضمان تحصيل عوائد كبيرة”. واشار التقرير إلى أن القوة الشرائية لدى مختلف الفئات السكانية المتنوعة في المنطقة في تزايد، إذ لم يعد المستهلكون ينتظرون فعاليات التخفيضات التقليدية مثل الجمعة البيضاء أو اثنين الإنترنت للشراء، فقد ساهمت التحولات الجيلية في إعادة تشكيل السوق. ويتوقع التقرير تصاعد هذا الاتجاه خلال عام 2024 نظراً لزيادة اعتماد المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كغيرهم من المستهلكين في جميع أنحاء العالم، على المنصات الرقمية لاكتشاف العلامات التجارية والتفاعل معها. يقول أربعة من كل خمسة متسوقين أنهم يستكشفون دوماً علامات تجارية ومنتجات تجذب اهتمامهم على منصّة “تيك توك” ويعبر 67% من المستهلكين عن زيادة احتمالية شرائهم لمنتج ما بعد رؤية إعلان له على المنصّة؛ لذا أدركت العلامات التجارية أن فترات الخصومات التقليدية يجب أن تمتد الآن لتشمل جميع أيام “الربع الذهبي”. وفي هذا الإطار شهدت منصّة “تيك توك” توجهاً واضحاً نحو سلوكيات التسوق المستمر على منصّتها، إذ يتفاعل الجمهور الذي تتراوح اهتماماته بين مجموعة متنوعة من الفئات الآن مع العلامات التجارية طوال الربع الرابع من العام، مما يسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة لاستمرارية نشاط العلامات التجارية طوال الربع الرابع بدلاً من التركيز على فترات العروض الترويجية لتلبية الطلب المتزايد. وتكشف بيانات علوم التسويق التي تستند إليها منصّة “تيك توك” عن ارتفاع كبير في اهتمام المستهلكين والمعاملات خلال الربع الأخير من عام 2023، إذ تم تسجيل ملايين المعاملات وامتدت الأنشطة إلى ما يتجاوز حدود المنصة في المنطقة. شهدت العلامات التجارية التي حافظت على حضورها المستمر طوال الربع الرابع من العام تحسناً كبيراً في أدائها التسويقي خلال هذه الفترة، إذ شهدت زيادة في معدلات تحويل الزوار إلى عملاء بنسبة 44% وانخفاضاً بنسبة 79% في تكلفة الإجراء (CPA) وزيادة بمعدل 1.1 ضعف في عمليات شراء المنتجات، وذلك مقارنةً بالعلامات التجارية التي ركزت فقط على مناسبات تسوق معينة. تمكن المسوقون من ضمان استمرارية تفاعل المستهلكين، وتعزيز ولائهم للعلامة التجارية على نحو يتجاوز الصيحات الموسمية من خلال تنفيذ إستراتيجية تسويق مستمرة تجمع بين المحتوى الإبداعي والإعلانات المبتكرة بالاستعانة بالأدوات المتنوعة لمنصّة “تيك توك”. لقد أصبح بوسع العلامات التجارية توسعة نطاق إستراتيجيات الربع الرابع من العام والحفاظ على حضورها في حياة المستهلكين مع زيادة العائد على الاستثمار لأقصى مدى وذلك من خلال التعاون مع صنَّاع المحتوى على منصّة “تيك توك” والاستعانة بالخبراء الإبداعيين في المنصة وشركاء الإنتاج وتوظيف الأدوات الإبداعية لتبسيط عمليات الإنتاج وتسهيلها وتسريع وتيرتها والاستفادة من الاتجاهات السائدة.

مشاركة :