في اليوم الثالث من شهر ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م، تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وهذه الأبيات كتبتها بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومرور عقدُ من الزمن على الخير والأمن والاستقرار والرخاء والعطاء والتنمية والتطوير ومحاربة الفساد.. حفظ الله قائد المسيرة وباني النهضة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأدامهما ذخراً للبلاد. في يوم بيعته ذكرى نخلدها ونستعيدُ بريقَ المجدِ إذْ سطَعا خمسٌ وخمسٌ من الأعوام قد سلفت عقدٌ من الخير في أوطاننا ينعا (سلمانُ) بوركتَ لمّا اللهُ سلّمَكُم حكماً لأطهرِ أرضٍ خيرُهَا اتَّسعا سلمانُ..سلمانُ..ربُ البيتِ يحفظكم فجهدكم في رحاب الخير قد سُمِعا حـزمٌ وعـزمٌ وتوحيدٌ شعاركمُ فيك الشهـامةُ والإخلاصُ انطبعا خدمتَ جُهدَكَ بيت الله محتسباً كما بطيبـةَ إنجـازٌ لكَ ارتَفعـا في حفظِ ربّكَ دُمْ للخيرِ تبذُلُهُ فعهدُكَ العـدلُ فيهِ ظلَّ مُتَّبَعَا سلمان والعضدُ للأوطان مفخرة ذخران للدين والدنيا قد اجتمعا نعم الوليُ وليُ العهدِ نجلكمُ فهو الذي بزمام الرؤية اضطلعا توارث العز من أسلافه ومضى فالمجدُ والفخر فينا قطُ ما انقطعا محمدُ الخيرِ وجهٌ مشرقٌ ويدٌ والخيرُ من يدهِ المعطاء قد نبعا قاد النزاهة والإصلاح مقصدهُ بالعدلِ يحكمُ،للإفساد قَدْ ردعا فلتهنا يعربُ و الإسلام قاطبةٌ من ينصر الله نال العـز وارتفعـا المُسلمُ المُنصفُ الواعي يُقَدِّرُهُ والحاقِدُ الغُمْرُ في إحباطِهِ انقَمَعَا هذي البلادُ منارُ الخيرِ من زمنٍ نورُ الهــداية من أرجـائها طلعــا الحكمُ للهِ و التوحيـدُ منهجنا ونعبدُ الله بالوجهِ الذي شرعـا إذا النوائبُ والنكباتُ اتسعت تلقى المُصابُ إليها لاذ وانتجعا لها الريادة لا ترضى بها بـدلاً بعــزة اللهِ لا لم تكـن تبعــا هذي البلادُ وربُّ البيتِ حافظهـا عدوها طاش سهماً و التوى جزعا وليس يُنقصُ شأنَ الدارِ غير غبيٍ مُرقعُ الأصلِ ممن قدرهُ اتضعـا إني كتبت بلحن الحب قافيتي ولستُ أكتبها ملقـاً ولا طمعا فحبُّ داري من ديني ومعتقدي وحبها في نياط القلب مانُزعا ياربِّ ياربِّ احفظ لنا بلدي فـلا نرى فيه آلامـاً ولا وجعـا
مشاركة :