الحرب في سوريا تأتي على الأخضر واليابس، آخر أهداف الغارات الجوية كان مخيما للنازحين السوريين خلف مقتل ما لايقل عن ثمانية وعشرين شخصا من المدنيين. منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين طالب من جهته باجراء تحقيق فوري في الغارات الجوية على المخيم . نازح يقول: لقد تم حرق كل شيء نتيجة الغارات، كل خيمنا احرقت . واستهدفت الغارات الجوية مخيم الكمونة القريب من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، الخاضعة بغالبيتها لسيطرة جبهة النصرة وحلفائها. من جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الموالي للمعارضة، مقتل أكثر من سبعين شخصا في أقل من 24 ساعة في معارك عنيفة جنوب حلب بين الجيش السوري وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا. يحدث هذا فيما تزال تهدئة الثمان والاربعين ساعة سارية في حلب ، هدنة اقرت بضغط من الأمريكيين والروس.