ثقافي / الأمير عبدالعزيز بن عبدالله يسلم الفائزين جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة في إسبانيا

  • 5/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثقافي / الأمير عبدالعزيز بن عبدالله يسلم الفائزين جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة في إسبانيا الجمعه 1437/7/29 هـ الموافق 2016/05/06 م واس تغيير الخط خط النسخ العربي تاهوما الكوفي العربي الأميري ثابت شهرزاد لطيف مدريد 29 رجب 1437هـ الموافق 6 مايو 2016م واس كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، رئيس مجلس أمناء الجائزة ، مساء أمس الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثامنة وذلك في جامعة كاستيا لامنتشا بمدينة طليطلة الإسبانية بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا ، ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر ، ورئيس إقليم كاستيا لا منتشا ، ورئيس جامعة كاستيا لا منتشا في مملكة إسبانيا ، بالإضافة إلى عدد من النخب والسفراء والمثقفين. وبدئ الحفل بعرض فلم تعريفي عن مسيرة وأهداف ورسالة الجائزة والدول التي أقيمت فيها الدورات السابقة. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بالجميع في حفل توزيع الجائزة في دورتها الثامنة بمملكة إسبانيا الصديقة بالشراكة مع جامعة كاستيا لا منتشا. وأوضح سموه أن الجائزة التي انبثقت من مشاريع مكتبات الملك عبدالعزيز العامة التي أنشاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ في مدينة الرياض ومدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية وقريباً في العاصمة الصينية بكين ، بهدف تشجيع التبادل المعرفي وخدمة الباحثين وبناء جسور من التفاهم والتعارف والتعاون بين الحضارات والثقافات المتنوعة. وقال إن هذه الجائزة العالمية انطلقت منذ عشر سنوات وفق رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ لدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بغية تفعيل دور الترجمة بين اللغات والثقافات المتنوعة. وبين سموه أنه تعزيزاً لعالمية الجائزة فقد تم اعتماد توزيعها في العديد من عواصم العالم وفي هذا العام تم اختيار مملكة إسبانيا لتكون مقراً لتوزيع جوائزها في دورتها الثامنة لعام 2016م وإيماناً بدور مملكة إسبانيا الحضاري والمعرفي في العصر الحديث بين اللغة العربية والإسبانية أو بين إسبانيا والعالم الإسلامي فقد أنجزت مدارس الترجمة الإسبانية أعمالاً عديدة أسهمت بالاطلاع على الثقافات العربية ونقل العلوم إلى أوروبا والعالم منذ القرن العاشر الميلادي. وأكد أن المملكة العربية السعودية وهي تحتضن قبلة المسلمين الكعبة المشرفة ومهوى أفئدة أكثر من مليار وستمائة مليون مسلم وبما تملكه من تاريخ وحضارة وهي تقدم هذه الجائزة العالمية احتفاء بالترجمة والمترجمين إنما تهدف إلى ما يعزز دور المعرفة ويثري الفكر الإنساني المتبادل ويؤسس لثقافة الحوار والسلام عبر الحدود وهي أركان أساسية في رؤية المملكة وما هذه الجائزة إلا وسيلة من وسائل تعزيز المعرفة والحوار أمام دعوى صدام الحضارات وترسيخ الوسطية والاعتدال مقابل الغلو والتطرف وتشجيع والتعايش والسلام بين الشعوب. وأضاف سموه أن إقامة فعاليات الجائزة هذا العام في مملكة إسبانيا الصديقة يعد امتداداً لمسيرة التطور المعرفي والحضاري الذي كان لإسبانيا دور مميز من خلال حركة الترجمة التي انطلقت من هذه البلاد وقادت البشرية إلى عصر النهضة فمدرسة توليدو للترجمة التي ذاع صيتها وأصبحت ملاذاً لكبار المفكرين والمستشرقين في أوروبا التي يقام الحفل في رحابها كانت ولا زالت مركزاً عالمياً للترجمة أسهم في دور إسبانيا في الإشعاع الحضاري للعالم ولعل ما يذكرنا بهذا الدور لمدرسة طليطلة تاريخياً هو أعمال الترجمة التي قام بها (جيرارد الكرموني) عندما نقل (71) كتاباً من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية في القرن الحادي عشر الميلادي. // يتبع // 18:30ت م spa.gov.sa/1497741

مشاركة :