أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية دور فرق المحكمين من الخبراء والمتخصصين في مختلف مؤسسات التعليم، بشقيه العام والعالي، والجهات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي، في تعزيز رسالة الجائزة وأهدافها، وترسيخ معايير الموضوعية والشفافية في فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة للجائزة، في مختلف دوراتها منذ انطلاق مسيرتها في عام 2007. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة، لفرق المحكمين بحضور الدكتور خالد خميس العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، أهمية الاجتماع الذي استعرض جهود المحكمين من الخبراء والمتخصصين الذين يساهمون بفعالية وكفاءة، في دعم مكانة الجائزة وريادتها، على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأشارت إلى أن الجائزة تحظى بمكانة مرموقة، باعتبارها في صدارة الجوائز التعليمية المتخصصة، التي تُعلي في رسالتها ومبادراتها قيم الموضوعية والشفافية في التعامل مع الأعمال المرشحة، استنادا إلى تميز هذه الأعمال وأثرها الإيجابي في خدمة الميدان التعليمية، سواء في المعاهد أو المدارس أو الجامعات، وأيضا في المؤسسات ذات العلاقة بالشأن التعليمي. وأضافت أن فرق التحكيم تحرص دائما على أن يكون التميز هو الخيار الإستراتيجي في فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة، في مختلف المجالات المطروحة، التي تتضمن في الدورة الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة. من جانبه أعرب الدكتور خالد العبري عن تقدير الأمانة العامة للجائزة للجهود المبذولة من قبل فرق المحكمين، خلال الدورات السابقة وفي الدورة الحالية، مشيرا إلى أن هذه الفرق تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين كل في مجاله العلمي والتطبيقي والذين يساهمون في رفع مكانة الجائزة، وتعزيز صورتها ورسالتها في إعلاء ونشر ثقافة التميز في المنظومة التعليمية. وتضمن الاجتماع مداخلات من قبل المحكمين، حول أبرز المقترحات التي يمكن أن تعزز من الأداء، والجهود التي بذلتها الأمانة العامة للجائزة في توظيف تقنيات متطورة في تلقي الأعمال المرشحة إلكترونيا، والتعامل مع مختلف العمليات المتعلقة بالفرز والتقييم والتحكيم بصورة دقيقة وفعالة عبر الموقع الإلكتروني الذي يشهد تطويرا وتحديثا مستمرا من قبل الجائزة بما يوفر الوقت والجهد ويحقق الدقة المطلوبة في التعامل مع ملفات المرشحين.
مشاركة :