عمّان: الخليج تواصلت أمس، للجمعة الثالثة على التوالي، تظاهرات محدودة رافضة للتعديلات الدستورية في الأردن. وفضت قوات الدرك إحداها بالقوة، فيما اعتصم العشرات من أصحاب البشرة السمراء في حزب التجمع المدني تحت التأسيس أمام مقر مجلس الوزراء احتجاجاً على عدم ترخيص الحكومة للحزب، بداعي اعتماده التمييز العرقي. ورفع الحراك الشعبي في حي الطفايلة وسط عمّان شعار عدنا للشارع انتقاداً للتعديلات الدستورية التي وجدها مشاركون في المسيرة تنتقص من سلطة الشعب وتنتهك الفصل بين السلطات وتضع الصلاحيات السياسية في يد السلطة التنفيذية وذلك وفقاً للعديد من اللافتات. وتصدرت معاناة مدينة حلب السورية لافتات المسيرة تضامناً مع أهلها، فيما هتف مشاركون ضد تأخر التحرك الدولي حيال مجازر إنسانية. وشهدت محافظتا الطفيلة والكرك الجنوبيتان وقفات احتجاجية مشابهة دعت إلى حل البرلمان على خلفية تمريره التعديلات.
مشاركة :