ما إن أعلن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن استقالته من رئاسة النادي بعد نهاية الموسم الحالي حتى تباينت آراء الجماهير النصراوية بين مؤيد ومعارض، حيث اتفق بعضهم على سوء التوقيت وأنه غير مناسب خصوصا أن الفريق ينتظره نهائي كأس الملك ويجب أن يكون هناك تهيئة للاعبين من الناحية النفسية والمعنوية وأن هذه الاستقالة ستضر بالفريق، ومن المحتمل أن يخسر النهائي بسبب هذا الاستعجال غير المبرر، مشددين على أن الأمير فيصل كان بإمكانه أن ينتظر حتى المباراة النهائية حتى لو خسر الفريق أو انتصر، فالأهم من ذلك عدم زعزعة الفريق وهو متأهل للنهائي وكان في أفضل حالاته أمام فريق الاتحاد، حيث عادت لديه الروح والرغبة للوصول للنهائي وتحقيق الكأس الغالية، ولكن عقب هذه الاستقالة قد يخسر الفريق أشياء كثيرة من أهمها التوازن والروح والرغبة في الحصول على الكأس. فيما أكد عدد من الجمهور أن استقالة كحيلان والإعلان عنها تحديدا في هذا الوقت تعتبر قرارا شجاعا يحسب لفيصل بن تركي، حيث إن النهائي تبقى عليه ثلاثة أسابيع يستطيع الفريق أن يحافظ على توازنه ويرفع من معنوياته وعلى الأقل تحقيق البطولة لإهدائها للرئيس، مبينين أن الرئيس في هذه الفترة وإلى قبل المباراة النهائية لن يغادر كرسي الرئاسة بل سيكون موجودا مع الفريق وقريبا من اللاعبين. وجاء الإعلان عن الاستقالة لكي يفتح المجال لغيره ممن يرغب برئاسة النادي حتى يكون لدى الإدارة الجديدة وقتا للعمل وترتيب أوراق النادي واستقطاب لاعبين محليين وأجانب وفتح ملف كامل للموسم القادم بما فيه الإعداد المبكر للموسم الرياضي الجديد.