أكد عدد من الدعاة، والفقهاء، أن العمليات الاستباقية التي تشنها قوات الأمن، ضد العناصر الإرهابية، تقطع دابر خلايا الشر من معتنقي التطرف، مشددين على أن الدين الإسلامي بريء من الأفكار التكفيرية الضالة التي تعتقدها هذه الفئة المارقة. وأشاد الفقهاء بالإنجاز الذي تحقق صباح أمس للقوات الأمنية ضد خونة الوطن والدين بوادي نعمان في مكة المكرمة، وذكروا بأن هذا الإنجاز الأمني سيزيد من قوة اللحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة الرشيدة. من جانبه أكد الداعية، الدكتور محمد السهلي، أن كفاءة رجال الأمن، في العمليات الاستباقية التي ينفذونها؛ تقضي تماما على فلول الإرهاب، مشيدا بالإمكانات المتقدمة، والدعم الكبير، الذي تقدمه القيادة الرشيدة، والتي كانت الركيزة الأساسية، في تفكيك، وضبط أفراد الفئة الضالة، على اختلاف أشكالهم. وأوضح الداعية، علي القحطاني، أن نجاح رجال الأمن، الذي تحقق في وادي نعمان، بمكة المكرمة مؤخرا، لهو فخر لأبناء الوطن، لافتا إلى أن مقتل الإرهابيين الـ4 المطلوبين في العملية، يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية، ويقظتها، ودقة التحريات، والمتابعة، لمثل هذه العناصر المتطرفة. بدوره أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بالعاصمة المقدسة، علي بن سالم العبدلي، أن ما قام به عدد من الفئة الضالة بوادي نعمان، إفساد في الأرض، وترويع للآمنيين، وهو ما يمثل جريمة نكراء، وظلما، وعدوانا، تأباهما الشريعة الإسلامية السمحة؛ لما فيه من خروج على ولي الأمر، يستحقون عليه عقوبة زاجرة ورادعة. وأضاف: «هذه الأعمال التخريبية، التي يتسببون بها في إزهاق الأنفس المعصومة، وتخريب الممتلكات الخاصة، والعامة، محرمة شرعا، ويجب على الجميع أن يقفوا صفا واحدا ضد هذه الفئة الضالة؛ لكشفها، وإبطال أعمالها التخريبية»، مشيدا بما يقدمه رجال الأمن البواسل؛ للدفاع عن الوطن. وقال الدكتور طارق جمال، إن رجال الأمن البواسل يبذلون الجهد، بعلم، وخبرة؛ لمكافحة الإرهاب، مشيدا بجهود القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والتي مكنت الأمن بالمملكة من اتخاذ خطوات سباقة كسرت شوكة الإرهاب، وجعلت عناصره مطاردة أينما كانوا. وأضاف: «أثبت أمننا عالميته، في محاربة الإرهاب، وما هذه العملية الأخيرة، بوادي نعمان، إلا أكبر دليل على الجهود المبذولة، في سبيل حفظ أمن الوطن». المزيد من الصور :
مشاركة :