المعارضة السورية تطرد القوات الحكومية من بلدة مهمة جنوب حلب

  • 5/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، إن مقاتلي المعارضة طردوا القوات الحكومية من بلدة تكتسب أهمية لوقوعها قرب مدينة حلب التي تحاول الولايات المتحدة وروسيا خفض العنف فيها. وأضاف المرصد أن 73 شخصاً قتلوا في المعركة من أجل السيطرة على خان طومان على بعد 15 كيلومتراً جنوب غربي حلب في مكان قريب من الطريق السريع بين دمشق وحلب. وفي كانون الأول (ديسمبر)، طردت القوات الحكومية «جبهة النصرة» وحلفاءها من خان طومان الواقعة على بعد 10 كلم تقريباً إلى جنوب غربي حلب. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وكالة «فرانس برس»، بأن استعادة البلدة والقرى المحيطة بها تعني دفع خطوط دفاع قوات النظام الى جنوب ثاني اكبر المدن السورية. وشن الهجوم على خان طومان تحالف من الجماعات الإسلامية المتشددة يعرف باسم «جيش الفتح»، ويضم «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». ورفضت هذه الجماعات الجهود الديبلوماسية لوقف الحرب وتشجيع محادثات السلام. وذكرت «الدرر الشامية»، من جهتها، أن «الثوار شنوا (أول من) أمس هجوماً واسعاً في الريف الجنوبي (لحلب) وبعد عدة محاولات تمكنوا من تحرير تلة الدبابات وقرية الخالدية وعدة نقاط بمحيط خان طومان، موقعين خسائر في العتاد واﻷرواح في صفوف الميليشيات، إضافة إلى أسر عنصر أفغاني». وأضافت: «لبلدة خان طومان أهمية خاصة في كونها منطلق عمليات وإمدادات الميليشيات وقوات اﻷسد من حلب باتجاه ريفها الجنوبي، وإتمام تحريرها والسيطرة عليها، مع السيطرة على تلة العيس جنوباً، يعني تمهيد الطريق أمام تحرير الريف الجنوبي لحلب بالكامل». ونجحت الولايات المتحدة وروسيا هذا الأسبوع في الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب حيث قتل 300 شخص في الأسبوعين الماضيين في المناطق الخاضعة للحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة نتيجة القصف والغارات الجوية. وقال أبو البراء الحموي المقاتل من جماعة «أجناد الشام»، وهي إحدى الفصائل المشاركة في الهجوم على خان طومان: «كانت معارك ذات وتيرة عالية وشرسة جداً طوال الليل وتم تحرير مناطق جنوب خان طومان». وقال المرصد إن 43 من القتلى من مسلحي المعارضة بينما هناك 30 من القوات الحكومية. وقال مسلح من جماعة تقاتل في إطار «الجيش السوري الحر» بحلب، إن الجماعات التي تنضوي تحت لوائه لا تشارك في الهجوم. ويدعم الجيش السوري الحر الجهود الديبلوماسية في سورية.

مشاركة :