أعربت غالبية المؤسسات الإعلامية في العالم عن مخاوفها بشأن مصداقية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقا لاستطلاع حديث أجراه مركز الأبحاث التابع لوكالة أنباء شينخوا. وأُجري الاستطلاع الذي شمل منظمات إعلامية من 53 بلدا ومنطقة، باللغات الصينية والإنجليزية والفرنسية، وهو جزء من تقرير "مسؤولية ومهمة وسائل الإعلام الإخبارية في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي صدر اليوم الاثنين خلال القمة العالمية السادسة للإعلام الجارية في مدينة أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غربي الصين. وأظهر الاستطلاع قلق 76.4 في المائة من المستجيبين بشأن "التشويه وعدم المواءمة المحتملة للمحتويات الرئيسية للأخبار والمواد" عندما سُئلوا عن القضايا التي واجهوها أو يتوقعون مواجهتها مع الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويتجاوز هذا الرقم بشكل كبير نسبة 61.1 في المائة من المستطلعين الذين أشاروا إلى "قضايا حق المؤلف والمسؤولية" باعتبارها مصدر قلقهم الرئيسي الثاني. وأشار الاستطلاع إلى أنه وعند النظر في تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على مصداقية المعلومات في صناعة الإعلام على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، أعرب 36.4 في المائة من المشاركين عن نظرة متشائمة، حيث جاء هذا الرقم أعلى بـ12.3 نقطة مئوية من 24.1 في المائة ممن كانوا متفائلين. وفي الوقت نفسه، بقي جزء كبير يقدر بـ39.5 في المائة محايدا في توقعاته. واستنادا إلى الاستطلاع، توقع مركز الأبحاث أن تقوم معظم المؤسسات الإعلامية العالمية بتقييد الذكاء الاصطناعي التوليدي بدور داعم ثانوي في إنتاج المحتوى.