نظم برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة دبي، اللقاء الثالث لاستعراض التقدم في مشاريع برنامج صناع التفوق، ضمن مبادرة في دبي نتعلم التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التعلم المؤسسي، ونقل وتبادل المعرفة في القطاع الحكومي، بالتعاون مع خبراء دوليين في هذا المجال. ويتضمن برنامج التعلم المؤسسي صنّاع التفوق، عدداً من المشاريع لنقل المعرفة وتبادلها، بهدف تطوير الأداء والخدمات الحكومية، شارك في البرنامج 13 من الجهات الحكومية، حيث قدمت كل جهة مشروعاً مقترحاً يمكنها من خلاله من تطوير جانب من جوانب الأداء المؤسسي عن طريق التعلم من أفضل الممارسات العالمية، فضلاً عن ترشيح فريق مكون من 3 إلى 6 أشخاص، تم تدريبهم على أداة التعلم المؤسسي وتبادل المعرفة، كما تم الإشراف على عملهم منذ إطلاق المشاريع في سبتمبر الماضي من قبل خبراء دوليين. وقال عبد الله الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي، رئيس البرنامج: إن برنامج صناع التفوق يأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تحقيق سعادة الناس، من خلال توجيه الجهات الحكومية للعمل على تطوير خططها ومبادراتها وفق أفضل الممارسات العالمية. من جانبه صرح هزاع النعيمي، مدير أول مبادرات التميز في البرنامج، بأن صناع التفوق وفي دبي نتعلم من المبادرات الرائدة التي تسهم في بناء قدرات الجهات الحكومية وتطوير الأداء والنتائج والخدمات الحكومية، كما تحفز وتشجع التكامل والعمل الحكومي المشترك. مضيفا أن على الجهات الحكومية أن تتعلم وتطبق ما تتعلمه في تنفيذ مبادراتها ومشاريعها لضمان التنفيذ الكفء والفعال للأداء بشكل عام. يتضمن برنامج اللقاء ثلاث جلسات وُزّعت الفرق المشاركة عليها، بحيث يتم في كل جلسة تقديم 4 إلى 5 عروض، مدة كل منها 10 دقائق فقط، تليها جلسة أسئلة من فريق محكمين يشكّل من المشاركين في الجلسات الأخرى وتمتد جلسة الأسئلة 25 دقيقة. المشروع الأفضل لكل جلسة يتم يختار المشروع الأفضل لكل جلسة وفقاً للمعايير التالية: في نهاية اللقاء سيُختار المشروع الأفضل من ضمن المشاريع الثلاث المختارة وفقاً للمعايير المذكورة نفسها.
مشاركة :