«دبي للأداء الحكومي المتميز» يؤكد تعزيز وعي الموظفين عبر «صنَّاع التفوق»

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد ياسين اختتم برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، أمس الأربعاء، المرحلة النهائية من مشاريع برنامج صناع التفوق ضمن مبادرة في دبي نتعلم - تبادل المعرفة والابتكار التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التعلم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة في القطاع الحكومي. وأكد عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي رئيس برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز أن تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ضرورة وجود وتهيئة صفوف أمامية من القيادات الشابة المتعلمة والمثقفة وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال التميز الحكومي من أهم الأهداف المتمثلة بمبادرة في دبي نتعلم. وأضاف الشيباني أن نجاح المبادرة من خلال التطبيق المهني المتميز لمنظومة في دبي نتعلم ورفع مستوى الوعي لدى موظفينا في الجهات الحكومية تجسد بأهم وأبرز الممارسات العالمية وتطبيقها على أرض الواقع وصولاً إلى المراكز الأولى في المجالات والقطاعات كافة. التجارب المتميزة من جانبه أشار الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز إلى أهمية مبادرة في دبي نتعلم - تبادل المعرفة والابتكار ودورها في تحسين أداء المؤسسات الحكومية، وقال: يهدف برنامج صناع التفوّق إلى تحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية ونقل التجارب المتميزة وتطبيقها في الجهات الحكومية التي تسعى إلى تطوير الأداء في مختلف جوانب العمل الحكومي. وأضاف: يأتي هذا البرنامج استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في السعي لتحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء الحكومي وتطويره ليس إلى مستويات المنافسة العالمية فحسب، وإنما إلى مستوى التفوق على الجهات الحكومية في مختلف الدول المتقدّمة، بما ينسجم مع رؤية دبي في الوصول إلى الرقم واحد عالمياً في مختلف الميادين، ومن ضمنها ميدان العمل الحكومي وتقديم الخدمات الحكومية بالجودة والتميز اللذين يتطلع إليهما أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين. التعلّم من الأفضل من جهته قال هزاع النعيمي مدير أول مبادرات التميز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز في دبي نتعلم مبادرة متميزة تهدف إلى تطوير الابتكارات والمشاريع وتطبيقها على أرض الواقع، وتتكون من مجموعة أنشطة لتبادل المعرفة والتعلم المؤسسي التي تسهم في تسريع عملية التطوير المؤسسي وتحفيز الابتكار. وأضاف: النعيمي يأتي برنامج صناع التفوق كجزء أساسي من هذه المبادرة وهو يتضمن الإشراف على عدد من مشاريع التعلم المؤسسي والمقارنة المرجعية من خلال الشراكة مع مركز أبحاث التميز المؤسسي في نيوزيلندا، وقد شاركت فيه 13 جهة حكومية، قدّم كلّ منها مشروعاً يمكنها من خلاله تطوير جانب من جوانب الأداء المؤسسي عن طريق التعلم من أفضل الممارسات العالمية. وأوضّح النعيمي أن فرق المشروع قامت باستخدام منهجية TRADE للتعلم المؤسسي والمقارنة المرجعية بأفضل الممارسات التي تعتبر منهجية دقيقة تنطوي على البحث وتنفيذ الممارسات الرائدة التي من شأنها أن تساعد حكومة دبي على أن تصبح واحدة من الحكومات الأفضل في العالم، كما قامت بعض فرق المشروع بالتعلم من أفضل الممارسات العالمية وقام بعضها الآخر بالتعلم من الجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص في دبي. المشاريع المشاركة وحول المشاريع المشاركة قال الدكتور زياد الكحلوت، مستشار الجودة والتميز ببرنامج دبي للأداء الحكومي، شارك في برنامج صناع التفوق 13 جهة حكومية وتمّ منح الفرق المشاركة دروعاً تكريمية، إضافة إلى شهادات تقييم بناء على نظام يعتمد على نجوم يحدد عددها وفقاً لمدى نجاح المشروع. وشاركت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بمشروع تطوير برنامج لإعداد مسعفين قادة مواطنين، أمّا محاكم دبي فشاركت بمشروع الخدمة الذكية لشهادة إثبات الحالة الشخصية، شاركت دبي للثقافة بمشروع تطوير الموارد البشرية الوطنية للمتاحف، كما قدمت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة شمس دبي الهادفة إلى زيادة وعي ومشاركة العملاء وزيادة عملاء مشاريع الطاقة الشمسية. وأضاف الدكتور الكحلوت، قدّمت دائرة الأراضي والأملاك مشروعاً بعنوان: (نحو موظفين سعداء) يهدف إلى تحديد وتنفيذ أفضل الممارسات التي تؤدي إلى مستويات عالمية في سعادة الموظفين مع التركيز بشكل خاص على الحدّ من نسبة الاستقالات، وزيادة مشاركة الموظفين، وشاركت بلدية دبي بمشروع تحسين قنوات وإجراءات عمليات الشراء، وشاركت شرطة دبي بمشروع إدارة المعرفة المتكاملة الهادف إلى نقل مفهوم نشر المعرفة إلى ممارسة مستمرة وشاملة وفقاً لمقاييس محددة بوضوح. وقدّم مركز دبي للإحصاء مشروع الإبداع في الإحصاء وشاركت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بمشروع تصميم عملية خدمة العملاء بطراز عالمي، كما قدمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية، مشروع مستوى سعادة الموظفين، وشاركت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بمشروع تحسين تجربة العملاء، وشاركت النيابة العامة بمشروع إدارة المعرفة القضائية الهادف إلى تحديد وتطبيق أفضل الممارسات في نقل المعرفة القضائية إلى جميع أعضاء النيابة العامة. وقال إنه ونظراً للنجاح الكبير لهذه المبادرة فإن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز يدرس حالياً البدء في دفعة ثانية من مشاريع التعلم المؤسسي المقارنة المرجعية وذلك في مطلع يناير/كانون الثاني 2017. وحول التوقعات بعدد المشاريع للدورة المقبلة قال الدكتور الكحلوت، إنه يتوقع مشاركة 12 جهة حكومية للدورة المقبلة مؤكداً أن جميع لمشاريع ستنشر على المواقع العالمية حتى يتسنى للعالم معرفة أفضل الممارسات التي تنتهجها دبي.

مشاركة :