شيماء سبت: أرفض أن أكون دمية

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الفنانة شيماء سبت، إن النجاح الذي حققه مسلسل سيلفي الذي عرض في رمضان العام الماضي يرجع إلى ما اتسم به العمل من جرأة في الطرح، وتناوله لموضوعات تمس الشارع العربي وتعبر عنه، معربة عن سعادتها بالانضمام إلى فريق عمل المسلسل في جزئه الثاني الذي يجري تصويره حالياً. وأضافت سبت في حوارها مع الإمارات اليوم: من صميم دور الفنان أن يعبر عن معاناة الناس من حوله وهمومهم ومشكلاتهم. ويصبح الأمر واجباً عليه عندما يتعلق بموضوع يمس الوطن والناس، فعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا في ظل ما تشهده المنطقة من حرب على الإرهاب، وأن نتكاتف جميعاً لإدانته وإدانة ممارساته، ولذلك أشعر بالسعادة لإتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذا العمل، خصوصاً أنه نجح في التعبير عن خطورة الإرهاب في إطار فني راقٍ ومميز، مشيرة إلى أن العمل يتكون كما في الجزء الأول، من حلقات منفصلة، وتشارك هي في بعضها وهي ذات مضمون اجتماعي في مجملها، ولكنها لم تشارك حتى الآن في حلقات ذات مضمون سياسي كما تتمنى. تجربة جيدة وصفت شيماء سبت تجربتها في الإنتاج بالمفيدة، مشيرة إلى أنها خاضت هذه التجربة من خلال شركة إنتاج وتنظيم حفلات ومناسبات، لافتة إلى أن المنتج الفنان يختلف في التعامل عن غيره من المنتجين. وذكرت أنها تحتفظ بعلاقات جيدة مع مختلف الفنانين الذين عملت معهم منتجة. بالإضافة إلى سيلفي، تطل شيماء سبت على جمهورها في رمضان المقبل من خلال المسلسل الاجتماعي عود أخضر الذي يجري تصويره في أبوظبي بمشاركة مجموعة من فناني الخليج منهم مشاري البلام وجاسم النبهان وعبير أحمد، وهو من تأليف حصة الملا وإخراج طارق خليل. وعبرت سبت عن أملها في تقديم عمل بدوي، مشيرة إلى أن الحياة البدوية ليست غريبة عليها، ويمكن أن تؤدي في الأعمال البدوية بصورة مختلفة، لافتة إلى أنها قدمت مختلف أنواع الدراما سواء التاريخية أو الفانتازيا أو الاجتماعي الشعبي وغيرها. ورفضت الفنانة أن يتم حصرها في أدوار معينة، وقالت: أرفض أن أكون دمية، أو أعيش في دور الفتاة الجميلة الطيبة دائماً، فأنا أهم وأكثر وعياً من ذلك. مشيرة إلى أن الفنان الحقيقي يستطيع أن يؤدي مختلف الأدوار وكل أنواع الدراما، فالتعدد في ما يقدمه من أدوار يمثل فرصة مهمة لإظهار موهبته وإمكاناته. من جانب آخر، أشارت شيماء سبت إلى أن ظهورها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي غالباً ما يرتبط بما تقدمه من أعمال، أو رغبتها في التعبير عن رأيها في موضوع ما. مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت شيئاً خطيراً ويجب التعامل معه بحساب. وتعتبر أن الصدق هو الأساس في التعامل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها. وأضافت سبت: الفنان إنسان قبل أي شيء، وحالي مثل أي مواطن في أي مكان في العالم، أحب أن أعبر عن آرائي في مختلف القضايا المطروحة على الساحة كواحدة من الناس تتأثر بما يحدث في مجتمعها ومحيطها، مشيرة إلى أنها تفضل نشر تعليقاتها وآرائها عبر صفحتها على انستغرام. كما اعتبرت أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أسرع في الوصول إلى الجمهور من الصحافة ووسائل الإعلام التقليدي. وبخصوص الصحافة التي تدور في أجوائها أحداث مسلسل شيماء سبت الجديد أحلام على ورق، الذي تؤدي فيه بدور نجوى صحافية التحقيقات في إحدى المجلات الاجتماعية، وتعيش جانباً من الصراعات داخل المجلة إلى جانب مشكلاتها الاجتماعية والعائلية كمطلقة تعاني تصرفات زوجها السابق، أوضحت أن مجال الصحافة ليس غريباً عليها وعلى أغلبية الفنانين، فالصحافة جزء من حياة الفنان، وهي الداعم الأساسي له، ولا يوجد فنان تقريباً ليس لديه أصدقاء من الوسط الصحافي، ولذلك فأداء دور الصحافية لم يكن صعباً عليها، خصوصاً أنها درست الإعلام. وأضافت: بدأت علاقتي بالصحافة مبكراً منذ كان عمري ثماني سنوات، وخلال الأعوام الماضية تعرضت لمواقف سلبية كثيرة من الصحافة نتيجة نشر شائعات وأخبار غير صحيحة عني، كما كانت هناك أشياء ومواقف جميلة ساندتني وشجعتني، لافتة إلى أن مسلسل أحلام على ورق يسعى إلى تعريف الجمهور بكواليس العمل الصحافي، فالجمهور يعرف الفنان أو اللاعب المشهور ولكنه لا ينتبه إلى من صنعوا هذه النجومية من أهل الإعلام.

مشاركة :