تفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مع وسم # العودة_لحضن_الوطن الذي كتب فيه مبارك المهيري، وروى من خلاله تجربته مع التنظيم السري لالإخوان في الإمارات، حيث انهالت كلمات الشكر والثناء عليه، مرحبين به أجمل ترحيب، بعودته لحضن الدولة، مؤكدين أن شعب الإمارات وفيّ لوطنه وقيادته، وأن الوطن يتسع لكل أبنائه الأوفياء الذين لا يساومون على أمنه واستقراره، ولا يساومون على الولاء والانتماء للوطن وقيادته، فحضن الوطن شَمِل جميع الأطياف والألوان، فكيف وهو يستقبل أبناءه العائدين له بعد غياب؟ وتفاعل الدكتور راشد سيف كاتباً: شكراً، وأتمني لك التوفيق في توصيل رسالتك التي من أجلها سعيت، كلنا معك، ونقول لك أهلاً بك في حضن الإمارات، وطلب من خلال تعليقه تعرية هذا النظام قائلاً: أطلب منك تعرية التنظيم ليس من أجل التشهير، بل من أجل أن يعرف شعب الإمارات وجود التنظيم ومكاتبه ولجانه. وأكد الدكتور علي النعيمي، في تفاعله مع الوسم، أن فضح تنظيم الإخوان هو واجب ديني ووطني، لأنه استخدم الدين لخدمة أجندته المدمرة للأوطان، والتي تخدم أعداء أمتنا العربية، واستغلال التنظيم للدين غطاءً لأجندته، يجعل أتباعه يعتبرون طاعة المرشد من طاعة الله، ولهذا هم مغيبون عن الحقيقة، ولذلك فهم يصنعون لأنفسهم وهماً من ألقاب بطولية كالأحرار والمجاهدين والأولياء، بينما هم خونة لأوطانهم. وكتب محمد الخاطري: البيت متوحد على عزم و إصرار، وكلمتك يا محمد دواء لكل علة، وهذا خليفة مكرم الدار، وتستاهل العودة الحميدة يا مبارك. وكانت عودة مبارك إلى حضن الوطن نابعة من الحب والإخلاص والتضحية من أجل الوطن، وكتب مبارك على حسابه قائلاً: فاحذر من الإخوان المسلمين الضلال وغير الإخوان المسلمين، إن كانوا يزيدون الهوة بينك وبين وطنك وأهلك وولاة أمرك، وقال ستجدون الإجابة الشافية بإذن الله في القادم من الأيام، لأغلب تساؤلاتكم من خلال تغريداتي.
مشاركة :