مديرو الأجهزة الأمنية بمكة: الأمن السعودي مضرب المثل في محاربة الإرهاب

  • 5/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لـ»المدينة» اللواء سعيد القرني مدير شرطة العاصمة المقدسة، أن ما تحقق أمس الأول في وادي نعمان شرق مكة المكرمة خلال العمليات الأمنية التي أسفرت عن مقتل 4 من الإرهابيين، يأتي ضمن التحقيقات والإعداد المحكم للعملية من حيث التحريات والبحث ودقة التنفيذ والسيطرة على الوضع وانجاح المهمة ولله الحمد دون إصابة في صفوف رجال الأمن الذين أدوا دورهم بكل دقة وامكانيات عالية. وقال: الأمن السعودي أصبح مضرب المثل على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب بشكل خاص على ضوء ما وفرته الدولة رعاها الله من إمكانات تمكن رجال الأمن من أداء دورهم بمهارة عالية واحترافيه. وأوضح، أن رجال الأمن يخضعون لتقييم ومتابعة باستمرار لدورات تدريبية عالية لصقل الموهبة ورفع الجاهزية..لافتا إلى أن عملية أمس ونجاحها يأتي امتدادا لنجاحات العمليات السابقة في دحر الإرهابيين وقطع دابرهم، للحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد. إنجاز مشرف من جانبه قال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري: إن ما قام به رجال الأمن أمس الأول في وادي نعمان شرق مكة المكرمة خلال العملية الأمنية المحكمة لهو إنجاز عظيم ومشرف لجميع رجال الأمن بالمملكة وينضم إلى الإنجازات الأمنية المتواصلة التي تسجلها المملكة ضد أي مجرم وإرهابي يقصد الإساءة إلى هذه البلاد الطاهرة، مؤكدا خلال حديثه أن رجال الأمن أثبتوا ومازالوا يثبتون قدرتهم على التصدي لآفة الإرهاب ونجاحهم في دحر المخططات التي تسعى الفئة الضالة من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وأضاف العقيد طلعت: «ما حققه الجهاز الأمني ولله الحمد يأتي بتوفيق الله ثم بالدعم الكبير والرؤية الأمنية التي يقدمها رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ووزير الداخلية». عدسة المدينة بالموقع ورصدت عدسة «المدينة» أمس موقع العمليات الأمنية بوادي نعمان شرق مكة المكرمة والذي أسفرت عن مقتل 4 من الإرهابيين، حيث الهدوء الذي ساد المكان وعودة الحياة الطبيعية فيه وممارسة السكان حياتهم بشكل طبيعي وفتح المنافذ والدخول من وإلى الموقع الذي يبعد عن طريق مكة الهدا قرابة 700 متر، ويشكل أغلبه استراحات وأحواش مهجورة إلى جانب وجود العديد من السكان الأصليين للمنطقة. ولا تزال دوريات الأمن وحتى مغرب أمس(الجمعة) تطوق المبنى الذي تواجد فيه الإرهابيين لإكمال الاجراءات اللازمة المتبعة في مثل هذه الظروف. السكان يشيدون من جانبهم عبر السكان عن استنكارهم الشديد لما قام به الهالكون من استخدام احدى المباني المهجورة لتنفيذ مخططاتهم، مؤكدين أن أولئك «الدواعش» لا ينتمون لوادي نعمان الذي عرف عنه متنفس لسكان مكة في عطل الأسبوع لنقاء الأجواء هناك ولقربه من محافظة الطائف. وأشادوا بيقظة رجال الأمن الذين لا يألون جهدا في الذود عن الوطن ومقدساته، داعين الله أن يحفظ على هذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها. المزيد من الصور :

مشاركة :