أثبتت خبيرة التجميل نوره حمدي على أنها نموذج يحتذى به للمرأة العربية في العمل الخيري والعطاء، إذ تولي اهتماماً كبيراً بالقضايا الخيرية والمجتمعية.وأوضحت نوره في حوار خاص مع الإعلامي علي عجمي أنها تدعم العديد من المبادرات، وتقديراً لجهودها في هذا المجال حظيت بالعديد من التكريمات والجوائز من قبل عدد من المؤسسات والجهات، مثل تكريمها من قبل “دبي للعطاء” في مجال تعليم الفتيات، كما ولها مساهمات في مركز راشد لأصحاب الهمم، والكلية التقنية العليا، والاتحاد النسائي العام في أبوظبي لمساهمتها في توعية السيدات على أهمية العناية بأنفسهن، بالإضافة إلى أنها عضو دائم في الاتحاد الأكاديمي العالمي للتدريب ومدربة معتمدة.كما وأشارت نوره إلى أن دولة الإمارات تشجع على العمل الخيري، حيث توجد العديد من المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن، مؤكدةً أن المساهمة واجب على كل فرد. كما وأشادت نوره حمدي بما قدمته دولة الإمارات من خبرات وفضل لها، حيث احتضنت العديد من الجنسيات فهي بيئة استثمارية خصبة وتعطي كافة الدعم اللازم في مختلف نواحي الحياة. وافتتحت حمدي مؤخراً “موود صالون” للتجميل في “كريك هاربر” – دبي، في خطوة اعتبرت نقلة نوعية في حياتها المهنية، معربةً عن سعادتها الكبيرة بتوسيع نطاق عملها، إذ انتقلت من الشارقة إلى دبي في خطوة وصفتها بالناجحة.كما وتحدثت حمدي عن دخولها مجال التجميل منذ 27 عاماً، حيث عملت عملت في شركة تجميل أجنبية وكان لها دور كبير في اكتسابها الخبرة والعلم والإدارة، مشيرة إلى أنها بدأت عملها الخاص منذ 17 سنة فقط. وبين الحاضر والماضي، كشفت نوره حمدي عن بعض التحديات الكبيرة التي واجهتها خلال مسيرتها، حيث أن بداياتها كانت خالية من السوشال ميديا، إذ عملت بجدّ حتى اكتسبت شهرة وثقة الجميع، وهذا ما دفع القنوات حينها لاستضافتها، كما وأكدت بأنها لم تركز كثيراً على السوشال ميديا، وبالرغم من ذلك فهي تقف على أرض صلبة، ولكنها ستسعى تسعى لمواكبة العصر. وتخطط نوره حمدي الاتجاه إلى دعم المفاهيم التي تعزز جمال المرأة وبخاصة في ظل العودة إلى مفاهيم الجمال الطبيعي.
مشاركة :