يشارك آلاف الطلاب وعناصر فرق الإنقاذ في هايتي في التدريبات على حسن التصرف في حال وقوع زلزال تليه موجات مد بحري، بعد 6 سنوات على الكارثة التي أودت بحياة 200 ألف شخص في هذا البلد. ففي العام 2010، ضرب زلزال مدمر هايتي، وكانت حصيلته كارثية، فقد أسفر عن 200 ألف قتيل و300 ألف جريح في منطقة العاصمة بور أو برنس، ومنذ ذلك الحين يسعى الهايتيون إلى تحسين قدرتهم على مواجهة هذا النوع من الكوارث. تقع هاواي بين فالقين زلزالين كبيرين جعلهما عرضة لزلازل مدمرة عدة. وفي العام 1842، أتى زلزال مدمر على مدينة كاب، ثاني أكبر مدن هايتي، وأسفر عن مقتل نصف سكانها. إزاء هذه المخاطر، ينخرط السكان في تدريبات على حسن التصرف في حال وقوع الكوارث، تبدأ بتحديد قوة الزلزال ومكانه، والإعلان عن وصول الموجات الأولى، في ما يحاكي الظروف الحقيقية للكارثة. ومن هذه التدريبات ما يقوم به طلاب وفرق إنقاذ، يتدربون على التصرف في ظرف قاس، وهو وقوع زلزال بقوة 6.7 درجة، تليه موجات مد بحري تسونامي.
مشاركة :