دمشق ـ وكالات: قتلت المعارضة السورية المسلحة 15 عنصراً من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها ودمرت آليات خلال معارك في ريف حلب الجنوبي شمالي سوريا، في حين قتل مدنيون في غارات جوية على منطقة مشمولة بهدنة سابقة في ريف إدلب. وقالت المعارضة إن القتلى من قوات النظام والميليشيات لقوا مصرعهم أمس على إثر استهدافهم في جبهة الحميرة جنوب مدينة حلب. وأشار إلى أن المعارضة المسلحة دمرت دبابتين للنظام وآلية مدرعة في محيط قرية معراتة بمحيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي. وتابع أن قوات النظام وحلفاءها يحاولون استرجاع ما خسروه، في حين تسعى الفصائل السورية المسلحة إلى توسيع نطاق عملياتها للسيطرة على بلدة الحاضر الإستراتيجية التي تقع بدورها في ريف حلب الجنوبي. وكانت جبهة النصرة وفصائل أخرى سيطرت قبل أيام على بلدة خان طومان على إثر هجوم قتل فيه عشرات من قوات النظام والعسكريين الإيرانيين ومن مقاتلي حزب الله اللبناني والميليشيات الأجنبية مثل حركة النجباء العراقية.. ميدانياً أيضاً، أفادت المصادر بمقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارات روسية استهدفت أمس مدينة بنّش التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بريف إدلب.. يذكر أن مدينة بنّش تعد إحدى المناطق المشمولة بالهدنة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة والمعروفة باتفاق الفوعة الزبداني. من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن طيران النظام قصف أمس بلدة عز الدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، في حين أوقع قصف مدفعي جرحى في قرية السعن بالمنطقة نفسها. واستهدفت غارات جوية أخرى أمس مناطق في ريف حماة الشرقي، كما ألقت مروحيات براميل متفجرة على منطقة غرز في ريف درعا جنوبي سوريا.
مشاركة :