القيادة الرشيدة تعمل على تعزيز الروابط الأسرية

  • 5/9/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبرت عفراء البسطي، عضو المجلس الوطني، مدير مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عن سعادتها بإطلاق هذه المبادرة، ولسبب أساسي وهو أن الأسرة هي المكون الرئيسي لكافة المجتمعات. وقالت تأتي هذه المبادرة تأكيداً من صاحب السمو الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على العمل على تعزيز الروابط الأسرية، الأمر الذي كان وما زال جل اهتمام القيادة من بداية تشكيل الاتحاد، بالاهتمام بالأسرة وتمكينها من أساليب الرفاه والرفاهية من كافة النواحي الصحية والاجتماعية والترفيهية وغيرها، وإنما في وقتنا اليوم وبسبب التحديات التي تواجه الأسرة في مجتمعنا تأتي هذه المبادرة ونحن نحتاجها بقوة، وأصبحت مطلباً أساسياً الاهتمام بالأسرة. وأضافت البسطي، هناك عناصر كثيرة تحتاجها الأسرة لتتوفر فيها وتجعلها سعيدة، وإذا توافرت ستكون أسرنا سعيدة منتجة خالية من المشاكل الأسرية وجنوح الشباب وخلو المجتمع من الظواهر الغريبة، وكذلك تعزيز العرق والعادات والتقاليد، والاهتمام بالأسرة يقلل من المشاكل وبالوقت نفسه يزيد من الروابط المجتمعية والإنتاج أي غلبة المواليد. دراسة علمية ميدانية الدكتور محمد المطوع، باحث اجتماعي، أيد فكرة المبادرة بالمطلق، خاصة لأنها تمس الأسرة التي هي العمود الرئيسي للمجتمع، وبالتالي يجب أن تلحق عملية الإعلان عن المبادرة خطوة مهمة جداً، وهي عمل دراسة علمية ميدانية مسحية على كافة مدن الدولة، ووضع استبانة فيها أسئلة تدور حول المشاكل الأسرية ليجيب عليها أفراد المجتمع، وأن تعمم على كونها دراسة وطنية تصب في مصلحة المواطنين والمواطنات. وأعقب بالقول ولدينا الكثير من الكفاءات القادرة على إجراء هذا المشروع، وإعداده، وبعد ذلك يتم مراجعتها من قبل المختصين من مجالات متنوعة اقتصادية اجتماعية صحية، الخ... وبعد إنجاز ذلك نستطيع أن نضع تصوراً مستقبلياً لكيفية معالجة أي مشكلات تصادف الأسرة. استقرار المجتمع الدكتور عبدالعزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع في دبي، قال لا شك أن قيادتنا الرشيدة حرصت كل الحرص على طرح المبادرات التي تسعى دائماً إلى أمن الأسرة، وذلك ضمن التوجهات العامة لدولة الإمارات، ونحن عندما نتحدث عن مجتمع متماسك، فهذا يعني أسراً متماسكة ومتعاضدة، وإدراك القيادة جعلها تضع الأسرة ضمن الخطط الاستراتيجية لاهتماماتها للحفاظ على تماسك الأسرة. وهذه المبادرة من شأنها معالجة مجموعة من المشاكل والتحديات التي يعاني منها المجتمع الإماراتي، مثل ارتفاع نسب الطلاق والعنوسة من منطلق عملي، فهدف القيادة هو استقرار المجتمع الذي يساوي استقرار الأسرة. مبادرات مجتمعية باسمة يونس مستشار ثقافي في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، قالت، إن كافة المبادرات التي تطلقها القيادة العليا هي مجتمعية بشكلها الأساسي، أي أن الهدف منها هو مصلحة المجتمع ومصلحة المواطنين، والأسرة هي بداية ونهاية المجتمع، لذلك فهي تملك مقومات حياتية أساسية تؤدي إلى تماسكها. وأعقبت بالقول، فعلى سبيل المثال مبادرة القراءة التي أطلقت سابقاً هي تصب في مصلحة الأسرة لكون القراءة جزءاً من المعرفة، وكل العناصر تدعم وتشجع على الحفاظ على الأسرة آمنة، لتكون قوية ولها رباط مجتمعي. تعزيز التلاحم قال طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر: إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، لحملة أسرتنا متماسكة 2021 يكرس التوجهات الرائدة للقيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات، فالأسرة عماد المجتمع وبصلاحها تتقدم المتجمعات وتزدهر، ومعرفة الأبناء بجهود الآباء والأجداد خطوة مهمة لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.

مشاركة :