دين بيكر* احتفل معظمنا بزيادة الوظائف الأمريكية، التي بلغت 254 ألف وظيفة في سبتمبر، إضافة إلى المراجعة بالزيادة بمقدار 72 ألف وظيفة لبيانات الشهرين السابقين، وربما كان الأمر الأكثر أهمية هو انخفاض معدل البطالة إلى مستوى تاريخي بلغ 4.1%. والسؤال المطروح هو: إلى أي مدى يجب أن نشعر بالقلق إزاء ضعف سوق العمل، وما مدى تأثيره سياسياً على انتخابات الخريف؟ النقطة هنا ليست أن 4.1% من القوة العاملة عاطلة عن العمل، بل إن العمال لم يعودوا يشعرون بالرضا عن آفاق عملهم وبالتالي يترددون في ترك وظائفهم الحالية. وهناك أدلة تدعم هذا الرأي. فقد بلغت معدلات الاستقالة 1.9% في أغسطس. وهذا أقل من ذروة بلغت 3% في خريف
مشاركة :