التوافق الاتحادي على رئاسة إبراهيم البلوي للنادي خلال المرحلة المقبلة، على أن يكون أحمد الكعكي نائبا له، يستوجب دعما من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، فالاتحاديون أدرى بشعاب ناديهم، وأعرف بمن يقوده إلى بر الأمان، والاجتماع الأخير في منزل الدكتور خالد المرزوقي، والذي حضره أسعد عبدالكريم، بحضور البلوي والكعكي، وضع النقاط على الحروف ووضع النهاية المنطقية لحالة التردي الإداري الذي يكاد يدفع ثمنه الفريق الأول لكرة القدم، ويتفاءل الشارع الاتحادي بزيارة الأمير نواف لجدة للوقوف بنفسه على آخر المستجدات، ولقاء عدد من شرفيي النادي النافذين، وما وصلت إليه لجنة تقصي الحقائق من معلومات من شأنها أن تفسح الطريق للحلول المنتظرة، فالأزمة الاتحادية لا تحتاج المزيد من التعقيد عبر التأجيلات أو نحو ذلك من إجراءات روتينية، بل تحتاج حلا ناجعا يكمن في الارتضاء بالإجماع الحالي على البلوي والكعكي ودعمهما بكل ما هو ممكن؛ حتى يعيدا ترتيب الأمور ويقدما صياغة جديدة للنادي الذي ظل يعاني طوال تواجد الإدارات الثلاث الأخيرة على قمة هرمه، فقد آن للعميد أن يستريح.