قالت شرطة ريو دي جانيرو، إن مئات من مشجعي فريق بينارول من أوروجواي أثاروا أعمال شغب في المدينة البرازيلية، وأشعلوا النار في حافلة، كما خربوا عدداً من الأكشاك على أحد الشواطئ. وقال كلاوديو كاسترو حاكم ولاية ريو دي جانيرو، إن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة، حتى تمكنت شرطة مكافحة الشغب، المسلحة بالهراوات، من السيطرة على الوضع مع إلقاء القبض على 200 مشجع على الأقل من أوروجواي. ووصل مشجعو بينارول على متن حافلة لحضور مباراة الفريق أمام بوتافوجو البرازيلي في ذهاب الدور قبل النهائي من كأس ليبرتادوريس لأندية كرة القدم في أميركا الجنوبية. وذكرت الشرطة أن أعمال العنف بدأت عندما ألقي القبض على مشجع من أوروجواي بسبب سرقة هاتف محمول من أحد المخابز في منطقة شاطئية في الجانب الغربي من المدينة. وتوجه مشجعون غاضبون إلى الشاطئ وحطموا الأكشاك وقلبوا الطاولات واشتبكوا مع السكان المحليين، كما ألحقوا أضراراً بالسيارات المتوقفة وأشعلوا النار في دراجات نارية. وقال كاسترو عبر وسائل التواصل الاجتماعي «ريو ليست مكاناً للفوضى.، لقد أمرت الشرطة بالقبض عليهم، ونقلهم إلى قسم الشرطة ثم نقلهم إلى خارج ريو، لقد احتجزنا بالفعل أكثر من 200 شخص، لن نسمح لهؤلاء المجرمين بتعطيل الحياة اليومية للسكان بهذه الوحشية والتخريب». وكان مشجعون لفريق بينارول قد اشتبكوا مع الشرطة على نفس الشاطئ قبل مباراة أمام فريق فلامنجو في الشهر الماضي. وفي عام 2019، توفي أحد مشجعي فلامنجو في اشتباكات بين مشجعي بينارول وفلامنجو في ريو.
مشاركة :