قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والاعلام بجمعية النجاة الخيرية / عبد الله الشهاب - أن الجمعية تحرص على استثمار الأوقات والأزمان بما يخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية عامة ويفتح باب الأجر والثواب للخيرين، وقد ظهر ذلك جليا من خلال تنفيذ حملات " إبصار" الماضية التي بدأتها منذ 8 سنوات متتالية بالتزامن مع اليوم العالمي للإبصار. وقال الشهاب نسعى لعلاج آلاف المرضى لنخرجهم من معاناة العمى إلى نور الحياة وإلى الإنتاج والعطاء بإذن الله ثم بعطاء المحسنين، وذلك مع استمرار هذه الحملة سنويا، مبينا أن تكلفة العملية الجراحية 40 دينار كويتي فقط، من خلال هذا المبلغ البسيط نخرج إنسان عاش سنوات طويلة في معاناة وظلام إلى الإبصار والنور، فيرى أهله وأبنائه وأمه وزوجته، وكذلك نقيم الفحوصات الطبية المبكرة ونقدم النصائح الطبية للمرضى ونزودهم بالنظارات الطبية والأدوية اللازمة مجانا. وأضاف الشهاب: ويعتبر مشروع "إبصار" من أهم المشاريع الإنسانية التنموية بالنجاة الخيرية، كيف لا ومن خلاله تتغير حياة الكثير من الأسر من العوز والحاجة بسبب مرض ولي أمرها إلى الإنتاج والعطاء ناهيك عن إنهاء المعاناة الشديدة التي كان يعانيها المريض وأهله. وأضح الشهاب أن استمرار الحملة لمدة 8 سنوات يؤكد اننا نسير في الاتجاه الصحيح من مختلف الجوانب، ويعكس ثقة المتبرع الذي يحرص على وضع صدقته في محلها من ناحية، ومن ناحية أخرى مساعدة المرضى المستفيدين، لافتا ان النجاة سوف تتوسع دائما في تنفيذ حملات ابصار لتمتد لدول اخرى من منطلق شعارها "نحو خير مستدام" وفق رؤيتنا الانسانية لهذه البرامج. هذا وتقدم الشهاب بشكر كافة الجهات والمؤسسات التي دعمت ابصار في السنوات الماضية، مسطرين اروع قصص النجاح خلال هذه المسيرة الانسانية التي بدأت منذ 8 سنوات .
مشاركة :