** الحركة قالت في بيان: - إسرائيل تواصل الإبادة شمال قطاع غزة غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل دعم الإدارة الأمريكية لها - ما يجري في شمال قطاع غزة من مجازر هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي - ندعو قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا اعتبرت حركة "حماس" اقتحام الجيش الإسرائيلي "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة الجمعة، وتنفيذ حملة اعتقالات وتنكيل طالت المرضى والجرحى والطواقم الطبية وعائلات نازحة وناشطين إعلاميين "جريمة حرب بدعم أمريكي". وقالت الحركة في بيان: "اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، وفرض حصار عليه، واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية والعائلات النازحة، واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ يعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية". وأضافت: "تواصل حكومة الاحتلال الصهيوني ارتكابها لحرب الإبادة شمال قطاع غزة، غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكية لها". وأشارت إلى أن "ما يجري شمال غزة من مجازر، وقصف إجرامي مركز على المنازل، ونسف مربعات سكنية على رؤوس قاطنيها، ما أدى لاستشهاد العشرات من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء؛ هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي". ودعت الحركة قادة الدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له من حرب إبادة وتطهير عرقي". وحملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته "المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار هذه الجرائم، والانهيار القيمي الناتج عن الانتهاكات المتواصلة للقوانين الدولية". وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الجيش الإسرائيلي احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في "مستشفى كمال عدوان" شمال القطاع بعد اقتحامه. وقالت في بيان: "الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان ويتواجد داخله، ويحتجز مئات المرضى وطواقم طبية ونازحين من المستشفى عقب اقتحامه". ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :