دعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الباحثين والباحثات بمختلف الجهات الحكومية ومراكز ومعاهد البحوث في جامعات المملكة لتقديم مقترحاتهم البحثية ضمن برامج المنح والبحوث ، وفق شروط وضوابط كل برنامج.
وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة لمنح البحوث بالمدينة الدكتور محمد بن أحمد خيمي، أن التقديم على برنامجي المنح السنوي 34 ومنح العلوم الإنسانية الذي بدأ مؤخرا سيكون متاحا حتى 28/2/2014م، بينما سيكون التقديم على برنامجي المنح الابتكارية ومنح طلاب الدراسات العليا متاحا طوال العام، وذلك من خلال موقع الإدارة العامة لمنح البحوث (http://gdrg.kacst.edu.sa). وبين أن الأولويات البحثية التي أعلنتها المدينة في «برنامج المنح السنوي للعام 1435هـ»، الهادف إلى دعم وتشجيع البحوث العلمية الموجهة لخدمة قضايا التنمية الوطنية، تشمل مجالات الطب والزراعة والهندسة، ويمكن للباحثين والباحثات التقديم على هذه الأولويات ضمن هذا البرنامج وستنظر المدينة في مدى إمكانية دعمها على ضوء أهميتها العلمية والتطبيقية.
وأفاد أن الأولويات البحثية في «برنامج منح العلوم الإنسانية للعام 1435هـ» تشمل عددا من القضايا الحيوية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، كالتعصب القبلي لدى الشباب السعودي: مظاهره وأسبابه وآثاره، وبدائل المخدرات لدى الصغار، والأضرار الناتجة عن استخدامها وكيفية مواجهته، وكذلك خدمات النقل العام في المدن الكبرى بالمملكة، وما يرتبط بها من مشكلات، وتنمية المناطق الريفية في المملكة وعلاقتها بظاهرة الهجرة الداخلية إلى المدن الكبرى وما يصاحب ذلك من مشكلات، بالإضافة إلى الثقافة الاستهلاكية لدى الأسرة السعودية، والشائعات في وسائل الإعلام الجديد وكيفية مواجهتها. وبين المشرف العام على الإدارة العامة لمنح البحوث بالمدينة أن من الأولويات البرامج الترفيهية الرقمية وآثارها التربوية والنفسية على الناشئة، وتقويم برامج مؤسسات التدريب المهني بالمملكة، ومدى إسهامها في القضاء على ظاهرة البطالة لدى الشباب، وكذلك واقع برامج السعودة وكيفية تفعيلها لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، والآثار الأمنية والاجتماعية المرتبطة بحمل واستخدام السلاح لدى فئة من الشباب في المجتمع السعودي، واسهام الجامعات السعودية في التغيير الاجتماعي، بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية والصناعية، والاتفاقيات الدولية الاجتماعية والحقوقية وآثارها الحالية والمتوقعة على الهوية الدينية والوطنية للمرأة السعودية المعاصرة، والتنظيم الاجتماعي للأحياء في المدينة السعودية.