أعلنت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها الاثنين أنه سيتم الإفراج عن الناشطة الشيعية زينب الخواجة، المسجونة مع طفلها الرضيع، "لأسباب إنسانية". وأضاف البيان أنه تقرر وقف تنفيذ العقوبة حيال زينب الخواجة وسجينة أخرى مراعاة للمبادئ الإنسانية. ذكرت وزارة الخارجية البحرينية الاثنين أنه سيتم الإفراج عن الناشطة الشيعية المعارضة زينب الخواجة المسجونة مع طفلها الصغير لأسباب إنسانية. وذكرت الوزارة أن الإفراج عن الخواجة يأتي في إطار متابعة الوزارة لشؤون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية، بحسب موقع الوزارة. وزينب التي حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات في ديسمبر/ كانون الأول 2014، هي ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن المؤبد، وتحمل كذلك الجنسية الدانماركية. وقالت الوزارة في بيانها أنه سيتم الإفراج عن سجينة أخرى تدعى إرينا بوجوتوفا وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات. إلا ان الوزارة لم تكشف عن جنسية بوجوتوفا. وأضاف البيان انه تقرر بمعرفة الجهات المختصة وقف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية المقضي بها على كل منهما والإفراج عنهما واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهما مراعاة للظروف والمبادئ الإنسانية. وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد صرح الشهر الماضي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي جون كيري أنه سيتم الإفراج عن الخواجة. وسجنت الخواجة في مارس/ آذار الماضي بعد إدانتها بإهانة عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعد تمزيقها صورته. واحتفظت بابنها الذي تردد أن عمره نحو العام، معها في السجن. وشهدت البحرين منذ العام 2011 احتجاجات قادتها المعارضة الشيعية ضد حكم الملك، طالبت بملكية دستورية واصلاحات سياسية. وتحولت هذه الاحتجاجات في بعض الأحيان لأعمال عنف، واستخدمت السلطات الشدة في قمعها. وتراجعت وتيرة الاضطرابات بشكل كبير، ألا أن بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية لا تزال تشهد بين الحين والآخر مواجهات بين محتجين وقوات الأمن. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 09/05/2016
مشاركة :