أطلقت جمعية الشارقة الخيرية أمس، الحملة الرمضانية للعام الحالي والتي حملت عنوان جود بميزانية تقديرية تبلغ نحو 85 مليون درهم وبزيادة وصلت 25% على العام السابق، بحضور كل من عبد الله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء السياحي والتجاري، وسلطان مطر بن دلموك عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي بالإنابة، وعدد من الجهات الراعية والداعمة للجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية و مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والفروع وموظفي الجمعية. وأكد عبد الله الدخان أن الحملة الرمضانية تأتي على رأس المشروعات الموسمية التي تدشنها الجمعية حيث تغطي إيراداتها جزءاً كبيراً من المشروعات على مدار العام. وقال: لقد حرصت جمعية الشارقة الخيرية على التواجد دائما بمساعداتها ومكرماتها في كافة المحافل والمناسبات التي تمر علينا لتكون شاهداً لما نقوم به من جهود تستهدف فئات المعوزين بالداخل وكافة المحتاجين بالخارج. وكشف أن مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس الإدارة وضع ميزانية تقديرية لمشروعات الحملة تقدر بنحو 85 مليون درهم، آملاً بمضاعفة هذه الميزانية مع نهاية الشهر الكريم لتوسيع مظلة المستفيدين من كافة المشاريع والمساعدات. وأشار الدخان إلى أن الجمعية خصصت خلال الحملة 5 ملايين درهم لمشروع زكاة المال والذي سيستفيد منه 3 آلاف أسرة، ومليون و50 ألف درهم كسوة العيد يستفيد منها 3500 أسرة، ومليون 235 ألف درهم للمير الرمضاني يستفيد منه 3 آلاف أسرة، كما تم تخصيص 6.8 مليون درهم لمشروع إفطار صائم داخل الدولة موزعة على 104 مواقع بواقع 20,500 وجبة يومياً، كما تم تخصيص مبلغ مليون و800 ألف درهم لمشروع إفطار صائم خارج الدولة، موزعة على 60 دولة وبواقع 250 ألف وجبة، كما خصصت الجمعية خلال الحملة 100 ألف فطرة يستفيد منها 13 ألف أسرة. وأضاف: نجحت الجمعية خلال السنوات الماضية في الوصول لنسبة عالية من المستحقين عبر حملاتنا الرمضانية وذلك بفضل ثقة أهل الخير بنا وبمشاريعنا التي لا نتوانى عن تقديمها لكل مستحق في الداخل والخارج. وذكر أن الجمعية نفذت مشروعات حملتها الرمضانية خلال العام العام الماضي والتي جاءت تحت شعار حسناك من يمناك بنحو 20 مليون درهم بنسبة زيادة فاقت 25% على العام السابق له، وقدمت 675 ألف وجبة إفطار على مدار الشهر ضمن مشروع إفطار صائم داخل الدولة مقابل 20 ألف وجبة فقط يوميا خلال العام 2014 ، كما شملت مكرمات المشروع ذاته بالخارج نحو 60 دولة مقابل 51 دولة فقط خلال حملة 2014، وشمل مشروع زكاة الفطر خلال رمضان الماضي أكثر من 13 ألف أسرة معوزة، مقابل 10 آلاف مستفيد فقط من المشروع ذاته في 2014، لافتا إلى أن سائر مشروعات الحملة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حجم المساعدات وعدد المستفيدين، وقد بلغت كافة مبالغ التبرعات التي وردت إلى صناديق الجمعية خلال شهر رمضان الماضي نحو 83 مليون درهم بينما كان المستهدف هو 70 مليون درهم، مثمناً ثقة المتبرعين في كل ما تطلقه الجمعية للمعوزين داخلياً وخارجياً. من جانبه اكد خميس بن سالم السويدي أن دائرة شؤون الضواحي والقرى ستقدم مساعدتها ومعونتها لتساهم في فعل الخير، مشيراً إلى أن موظفي الدائرة تكفلوا في رعاية أسرة على الأقل، حيث جمعت الدائرة 100 ألف درهم. وأكد خالد جاسم المدفع أن النجاح الذي حققته الجمعية يعود بالنفع على المجتمع وعمل الخير يضمن استمرارية تقديم المساعدات والمعونات، فهناك عديد المبادرات التي تقوم بها هيئة الإنماء السياحي والتجاري بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية كمبادرات إنماء الخير وصناديق الخير، بالإضافة إلى دراسة عدد من المشاريع تتم مناقشتها في الوقت الحالي.
مشاركة :