القحطاني: نظرة العالم لـ"رؤية السعودية ٢٠٣٠" تدعو للفخر والاعتزاز

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد قائد القوات الخاصة لأمن الطرق السابق، اللواء خالد بن نشاط القحطاني، بما تضمنته رؤية السعودية 2030، معبِّرا عن سعادته واعتزازه باهتمام وسائل الإعلام العالمية بهذه الرؤية.   وقال القحطاني: "بالأمس القريب تناقلت كثير من وسائل الإعلامالعالمية رؤية مملكتنا الحبيبة للعام ٢٠٣٠م، التي طرحتها حكومتنا الرشيدة لجعل اقتصاد بلادنا من أقوى وأمتن اقتصاديات العالم، من خلالها عقد العزم، وبدء التخطيط لما طُرح متأكدين - بعون الله - على تحقيقه؛ وذلك نظرًا لتنوُّع ثروات بلادنا غير البترولية، كالفوسفات والذهب والموقع الجغرافي ومواسم العمرة والحج والمجتمع الشاب الفتي.. وكثير من الفرص الاستثمارية التي لا يتسع المجال لذكرها، بل مهما تطرقت إليها فليس لدي المقدرة على التحدث عنها؛ فأنا لست بخبير في ذلك المجال".      وأضاف: إلا أنني أرى أن إعلان هذه الرؤية من قِبل صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، يجعلها تحت المجهر الدولي، بل محل دراسة وتحليل ومراقبة وتحدٍّ كبير لما يتخذ حيال ذلك. فمن حسن الطالع أنني كنت أثناء إعلان تلك الرؤية موجودًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وطالعتنا بها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بل إن وسائل التواصل الاجتماعي لم تخلُ من التطرُّق لها؛ إذ أصبحت مادة ثرية للإعلاميين والسياسيين والاقتصاديين. أيضًا كانت محل تحليل لأساتذة الجامعات والمهتمين بأحوال السعودية، وأُشبعت نقاشًا وتحليلاً ودراسة لسياسةالسعودية وجغرافيتها وميزانيتها ومواردها من كل مهتم بهذا البلد وأهله؛ لما لها من ثقل اقتصادي وسياسي دولي وإقليمي. وأنا هنا لا أناقش ما تم طرحه، بل أجزم - إن شاء الله - أن مملكتنا الحبيبة مقبلة على خير بعون الله، ثم بعزيمة رجالها وحنكة قادتها وتلاحم مواطنيها بقادتها، منطلقة من سماحة ديننا، وثوابت عقيدتنا، كأساسصلب لتحقق أهدافها بكل نجاح، وأن مستقبل هذا البلد مضيء وواعد، وأن سواعد أبنائه الفتية قوية بقوة عزائمهم، وأن تحملهم المسؤولية سوف يسهم في إنجاح رؤية الوطن. يقول الله جل جلاله {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ...}.   فالتحدي قد بدأ، وخطواتنا سريعة بإذن الله؛ فقد بدأت طلائع التنفيذ لما خُطّط له بتغيير وإعادة هيكلة بعض الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، بل بعض الشركات العالمية بدأت في التحرك لتغيير سياساتها؛ لتواكب خطوات السعودية للمشاركة والاستثمار الواعد لبناء دولة حديثة، اقتصادها قوي ومتين. فحكومتنا الرشيدة - سدد الله خطاها - تعمل لجعل مستقبل أبنائها وبناتها والشعب الفتي والأجيال القادمة كافة مستقبلاً يملؤه التفاؤل بأمل أن تتحقق الطموحات بأيدي وسواعد أبناء الوطن بأطيافه ومناطقه وفئاته كافة، ومن يشاركنا ذلك من ضيوفنا المقيمين على أرض الوطنللوصول إلى ما نصبو إليه. فتاريخ الشعوب يقاس بالإنجازات، والنجاح يتطلب العزيمة ونكران الذات.      واختتم القحطاني كلمته بقوله: "أسأل المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا أمننا وولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة، وأن يجنِّب أبناء هذا البلد الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يديم علينا عزة مملكتنا ورفعتها، إنه القادر على ذلك".

مشاركة :