المبادرة الفرنسية والقدس ووقف الاستيطان تتصدر لقاءات عباس في القاهرة

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:الخليج، وكالات استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر قصر الاتحادية في مصر الجديدة. وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والمستجدات في المنطقة، إضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، لخلق آلية مناسبة لإنهاء الاحتلال، وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية، إضافة إلى ضرورة إنجاز الوحدة، باعتبارها مصلحة وطنية. وبحث الرئيس الفلسطيني، مع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسامح شكري، وزير الخارجية المصري، الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، على ضوء مستجدات الأوضاع السياسية، والجهود لحشد الدعم للمبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية، والمساعي المبذولة من أجل تحديد الوقت لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان، الذي يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام. وأطلع عباس، خلال اللقاء، نبيل العربي على التصعيد والاعتداءات والإجراءات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل والمستوطنون على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وطالب العربي بعقد مؤتمر دولي تقوم الأطراف المعنية من خلاله بالاتفاق على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني، إن جميع الدول العربية ترغب في التحرك لدعم القضية الفلسطينية ووضعها في الطريق السليم، وأن المطلوب بعد توقف المبادرات هو عقد مؤتمر دولي تقوم الأطراف المعنية من خلاله بالتوجه لإنهاء النزاع. وأكد العربي أن هذا مطلب الدول العربية منذ سنوات، وشدد على اعتقاده بأنه حان الوقت للإقدام على هذه الخطوة بقوة وبإجماع عربي ودولي، مشيراً إلى أن فلسفة المبادرة الفرنسية تتمثل في أن تأخذ الدول الهامة في العالم موقفاً موحداً لدعم إنهاء النزاع وإقامة الدولتين. وأعلن العربي أن سامح شكري سيبحث في نيويورك سبل دعم المبادرة الفرنسية والمطالب الفلسطينية المشروعة، مشيراً إلى عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية في نهاية الشهر الحالي. وذكر بيان لسفارة فلسطين بالقاهرة، أن عباس تناول خلال لقائه مع شكري، مختلف أبعاد القضية الفلسطينية، في ظل استمرار تصعيد الإجراءات العنصرية من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيها بحق الشعب الفلسطيني، واستشراء الاستيطان في الأرض الفلسطينية، في ظل انسداد كامل للأفق السياسية، إضافة إلى أهمية الإسراع بعقد المؤتمر الدولي، وخلق الآلية المناسبة لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين. وأعرب عباس عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر، في دعم الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، التي لم تدخر جهداَ من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

مشاركة :