هاجم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا حزب الإخوان (تواصل)، وحمله مسؤولية محاولة اختلاق صدام بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وشريحة الحراطين (العرب السمر). وقال سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب في مؤتمر صحفي إن التفسير الذي بادر إليه رئيس حزب تواصل جميل منصور وقدمه لحديث الرئيس ولد عبد العزيز خلال مهرجانه الأخير، هو تفسير تعسفي ويمكن أن يشعل النار في البلد، وفق تعبيره. ونفى ولد محم أن يكون حديث الرئيس حول التخلي عن الأبناء، وعدم رعايتهم يتعلق بالحراطين. وقال البلدان التي اشتعلت فيها النيران لا تستهوينا تجاربها، في إشارة لدور الإخوان في ما يحدث ببلدان عربية. وقال موسى فال عضو مجلس الرؤساء في منتدى الديمقراطية والوحدة ائتلاف المعارضة إن الخطاب الأخير للرئيس يدل على أنه يحمل مشروعا يريد فرضه ضد إرادة المعارضة.
مشاركة :