يافا - (رويترز): بدأت أمس محاكمة جندي إسرائيلي أعدم بالرصاص مهاجماً فلسطينياً جريحاً في اتهامات بالقتل الخطأ في قضية نادرة تركز على مزاعم بالاستخدام المُفرط للقوة في مواجهة هجمات الفلسطينيين. وأظهر استطلاع للرأي أجري بعد فترة وجيزة من القبض على السارجنت إلور عزريا في مارس أن غالبية الإسرائيليين لا يريدون إجراء محاكمة عسكرية. ووصف مسؤولون فلسطينيون ما قام به الجندي الإسرائيلي بأنه قتل بدم بارد. وأثيرت الواقعة التي حدثت في مدينة الخليل عندما أظهر تسجيل فيديو صوره شاهد فلسطيني عزريا يُطلق النار على رأس المهاجم الذي كان جريحاً وراقداً على الأرض بعد أن طعن جندياً وأصاب آخر. وأظهر تشريح الجثة الذي حضره طبيبان أحدهما إسرائيلي والآخر فلسطيني أن رصاصة عزريا هي التي قتلت الفلسطيني. لكن مع توجيه قائد الجيش الإسرائيلي الجنود لاستخدام "قوة محسوبة" في التعامل مع منفذي العمليات أظهر استطلاع رأي أن 57 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لم يكن ينبغي إلقاء القبض على عزريا على الإطلاق.
مشاركة :