أقامت جامعة الملك عبدالعزيز حفل تكريم لمعالي مديرها السابق الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بحضور أصحاب المعالي الدكتور عبدالله نصيف ومعالي الدكتور عبدالإله باناجة ومعالي الدكتور عدنان المزروع ومعالي الدكتور فؤاد غزالي و معالي الدكتور مدني علاقي و وكلاء الجامعة وعمدائها وجمع من أعضاء هيئة التدريس. ويأتي التكريم وفاءً وتقديراً لجهود معاليه في إدارة الجامعة أكاديمياً وإدارياً وعرفاناً لمدة اثنى عشر عاماً و بما بذله في سبيل الارتقاء بالجامعة حتى أصبحت تضاهي الجامعات العالمية. وقد أعرب مدير الجامعة المكلف الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي عن ترحيبه وتقديره لمعاليه والقفزات الكبيرة التي تمت للجامعة في فترك إدارته والتي أسهمت في تجويد العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع بعد أن تم استكمال البنية التحتية للجامعة من مباني وتجهيزات وهيكلة أكاديمية وإدارية تم التركيز على النواحي التطويرية على أسس قوية جداً حتى أصبحت الجامعة من أوائل الجامعات في المنطقة من حيث عدد البرامج الدراسية المعتمدة دوليا ومن أوائل الجامعات جودة في نوعية الأبحاث العلمية وتطورت في الخدمات الطبية الجامعية كما ونوعاً. وأضاف مدير الجامعة المكلف أن معاليه قدّم خدمات جليلة على مستوى العملية التعليمية وخدمة المجتمع حيث أصبح مبتعثو الجامعة يضاهون أقرانهم في الجامعات العالمية العريقة، كما سخر جميع الإمكانات لجميع منسوبي الجامعة بقدراته العالية لشحذ الهمم للارتقاء بالجامعة نحو العالمية، ونفذ دعم الحكومة الرشيدة وأشرف على نشر التعليم العالي في المدينة المنورة وجازان وتبوك وعرعر ورفحاء وطريف، علاوة على نشر التعليم في محافظات رابغ وخليص والكامل التابعة لمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة لرعاية هذه الفروع حتى اشتد عودها وأصبحت صروحاً تعليمية شامخة وهي جامعة طيبة وجامعة جازان وجامعة تبوك وجامعة الحدود الشمالية وجامعة جدة. من جهته قدم معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب شكره للمولى سبحانه وتعالى على أن من عليه بخدمة دينه ومليكه ووطنه وجامعته، بعد أن وفقه الله تعالى لبذل قصارى جهده في سبيل رضاه تعالى ورضا ولاة الأمر الذين طوقوا عنقه بالثقة الكريمة لمسابقة الزمن ومسارعة الخطى من أجل اللحاق بركب الجامعات المتقدمة، وأضاف معاليه أن التوفيق كان حليفاً للجامعة في أن تصل إلى أعتاب العالمية من خلال الانطلاقة المظفرة في كل الميادين وخاصة في مجال التصنيفات العالمية والاعتماد الأكاديمي والجوائز العالمية والاتفاقيات الدولية وبراءات الاختراع والانفتاح على العالم بحثياً وعلمياً وتعليمياً وابتعاثاً وتبادلاً، وفي ختام حديثه قدم معاليه شكره الجزيل لجميع أمراء منطقة مكة المكرمة وهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، لمساهمته الفعالة في إنشاء الوقف العلمي بالجامعة ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه غير المحدود للجامعة وتطويرها ودوام توجيهاته بالإضافة لوضعه حجر الأساس لفروع الجامعة بخليص والكامل ورابغ، كما قدم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لمساهمته في افتتاح مكتبة الملك فهد العامة، ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على مساندته للجامعة في كل شؤونها ودعم سموه لجهود التطوير ولوزير التعليم العالي الأسبق معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته وجهوده في كل ما يخص الجامعة، وشكر معاليه الهيئة التأسيسية التي أشرفت على تأسيس الجامعة عندما انطلقت فكرة أنشاء جامعة أهلية بمدينة جدة عام ١٣٨٤ه ، كما قدم شكره لمديري الجامعة السابقين الذين وضعوا الركائز الأساسية لهذه الانطلاقة، ولوكلاء الجامعة وعمدائها و وكلاء و وكيلات الكليات والمعاهد وجميع منسوبي الجامعة بشطري الطلاب والطالبات الذين كان لهم بصمة واضحة على خارطة الطريق لهذا الصرح العلمي الشامخ. وقد شهد الحفل عرض فيلم وثائقي عن إنجازات معاليه وعرضاً للفنون الشعبية وحرص المشاركون عقب نهاية الحفل على السلام على معاليه وسط أجواء أخوية وأسرية، وقدم سعادة مدير الجامعة المكلف باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة هدية تذكارية لمعاليه تعبيراً عن التقدير الكبير الذي يحظى به معاليه لدى منسوبي الجامعة كافة.
مشاركة :