إصابتان في الرباط (توجع)

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بإصابة إبراهيم غالب بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية خلال 13 شهراً، انضم اللاعب الشاب إلى مجموعة لاعبين دوليين تعرضوا إلى الإصابة ذاتها للمرة الثانية في مسيرتهم الرياضية. وتعرض عدد كبير من اللاعبين السعوديين إلى إصابة الرباط الصليبي أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، يأتي في مقدمتهم حسين عبدالغني ونايف هزازي زميلا غالب في فريقه الحالي، وعبده عطيف زميله السابق، وفواز القرني حارس اتحاد جدة، ونواف التمياط. وفي هذا الموسم تعرض فواز القرني حارس اتحاد جدة إلى إصابة خارج ميدان كرة القدم شخصت فيما بعد بأنها قطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية في موسمين، بعدما تعرض إلى الإصابة ذاتها في الموسم الماضي وعاد مطلع الموسم الجاري لقيادة فريقه في مباريات معدودة، قبل أن يعلن الكشف الطبي غيابه حتى الموسم المقبل. ويعتبر نايف هزازي أحد اللاعبين الذين تعرضوا إلى إصابة الرباط الصليبي مرتين، الأولى كانت في مباراة ودية بقميص المنتخب السعودي مطلع موسم 2009، وانتظر موسماً كاملاً للعودة إلى الملاعب، وبعد 4 أعوام من تلك الإصابة، قُطع رباط ركبته من جديد وهو بقميص الشباب في مباراة أمام أهلي جدة. وتعرض عبده عطيف إلى الإصابة ذاتها مرتين في عام ونصف، الأولى كانت بقميص المنتخب السعودي في مباراته المونديالية أمام كوريا الجنوبية في يونيو 2009، وبعد غياب طويل لعب عطيف عندما كان شبابياً في مباراة أمام النصر شهر فبراير 2011، وتعرض إلى ذات الإصابة التي أسهمت بإنهاء مشواره مع ناديه الأصلي. وقطع رباط حسين عبدالغني في مباراة مع المنتخب السعودي عام 2001، إلا أنه عاد للمشاركة بعد فترة ليست بالطويلة، وفي مطلع 2010 تعرض إلى الإصابة في مباراة النصر والهلال وغاب على إثرها عن الملاعب 8 أشهر. وبعد بداية نواف التمياط كلاعب شاب في الهلال تعرض إلى قطع في رباط ركبته الصليبي مطلع التسعينات الميلادية، ولكنه عاد بعدها وحجز خانته في صفوف الأزرق والمنتخب السعودي، وفي عام 2000 خرج من مباراة الهلال والاتحاد في كأس ولي العهد بسبب إصابة الرباط الصليبي التي عاودته للمرة الثانية.

مشاركة :