في مقابل المثال الذي ذكرته بمقال يوم السبت الماضي.. مثالا آخر ألا وهو الاستشهاد بنادي الاتحاد وما حدث له من انهيار فني ومالي وإداري (بالتدريج)، جعل أغلب المحبين له يتابعون حالته دون إيجاد أي حلول جذرية قد توقف ما يحدث له من نزيف وتدهور؟!!!. وجميع ذلك كما يقول التاريخ قد حدث بعد أن تم (إبعاد) منصور البلوي عن نادي الاتحاد!! وكلنا نعرف القصة الحقيقية في كيفية (إبعاده)؟ ومن خلف إبعاده؟!! (أكرر لمن لا يريد أن يفهم أنا هنا أتحدث عن كيان لا أتحدث عن أشخاص، سواء مع أو ضد).. لذلك وعوداً على بدء وبناء على ذلك وبما أني (جنحت) إلى أسوأ الاحتمالات من خلال المعطيات والقرائن والاستنتاجات وبقراءة سريعة للتاريخ.. أرى بأنه آن الأوان أن يكون هناك (إرادة) نصراوية من أعضاء الشرف المؤثرين لكي تحرك الهمم وتشحذها، من أجل رمي كل الخلافات مهما كبرت جانباً لما فيه الصلاح لهذا الكيان، وإبعاد الأخطار التي قد تواجهه، وأيضاً من أجل (التصدي) لجميع ما قد يستفيد منه الطامعون. لذا يجب أن يكون هناك خطوات عملية لإيقاف الانحدار الحاصل، وأن يكون هناك تبادل وتلاقح في الأفكار من خلال قراءة واقع المشهد الرياضي، ومنع العودة لسنوات الانهيار، فحتى لو لم يتمكن أعضاء الشرف من إنجاز التآلف والتعاضد بالسرعة المطلوبة، لكن يجب أن يكون أولوية أصيلة لا يسبقها أي أولوية أخرى وأقصد(التعاضد والتآلف والتعاون) لكي تتم باقي الخطوات. لأنه وكما يعلم الجميع، فالانقسام والخلافات لا تجمع إلا الأمور السطحية التافهة.. فالانقسام الذي يغذي ناره أهل النمامة من آكلي لحوم البشر، يجعل حلم البعض مرتبطاً بطموحات بعيدة المنال، بل وغير مشروعة!!، طموحات لا تتوافق مع الواقع أبداً.. فتعجل هذا الكيان (مُسيّر) لأحداث ستجري، لا صانع لها!!. أحبتي أن (تراكم) السلبيات في داخل الكيان النصراوي سوف يمزق جسد الكيان أكثر مما هو ممزق وسيضعف كل الجهود الرامية بالنهوض، وهو مدعاة وطريق للتشرذم والانشقاقات، وبالتالي سيجعل هناك فرصة سانحة لمن يريد أن (يقضي) على النصر بإنهاكه!!. • بالبــــوووز: • يجب أن يحذر كل من يهمه أمر النصر في أن لا يتم إقحام اللاعبين، فيما يدور حولهم مهما كان المبرر، فأمامهم نهائي كبير.
مشاركة :