أكد مدرب اتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييجو سيميوني، أنه تغمره مشاعر «الألم» بعد الخسارة أمام ليفانتي (1-2) و«الفرحة» بنجاحه في المنافسة على اللقب حتى المرحلة قبل الأخيرة. وقال سيميوني: «هناك الخسارة والألم بسبب الإقصاء في المرحلة قبل الأخيرة، ولكن هناك أيضا الفرحة التي تغمرني لمعرفتي أن فريقي نافس حتى المباراة قبل الأخيرة في الدوري» مبرزا تطور الفريق. وأضاف: «نحن بصدد إنهاء موسم رائع وكبير. في السنوات الماضية كان يتم إقصاؤنا من المنافسة قبل 10 مراحل من نهاية الموسم. وهذا العام كنا في كل مرة أكثر قربا من اللقب، وهذا ما يسعدني». وتابع: «يجب أن نبقى على هذا الخط والاحتفاظ بنفس الطريق، وهذا الطريق هو الذي يمكننا من منافستهما». ورفض سيميوني تبرير الخسارة أمام ليفانتي بالمجهودات التي بذلها اللاعبون أمام بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وقال «لقد بدأنا المباراة بشكل جيد، ولكن ليفانتي قدم مباراة جيدة جدا وكان لاعبوه أفضل منا». وأردف قائلا: «العمل الذي قام به لاعبو ليفانتي يكتسي بنبل. على الرغم من أنه هبوطهم إلى الدرجة الثانية في المرحلة الماضية، فقد نافسوا وقاتلوا وهذا ما هو جميل في كرة القدم: نفس الفريق يمكنه حسم التأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا ثم يخسر مباراة مثلما حصل». وسيركز سيميوني ورجاله من الان على الموعد الأهم في 28 الحالي، وقال: «لقد قلت لهم بأنني فخور بهم. لقد قدموا موسما كبيرا حتى اليوم، وليس هناك شيء أفضل من واقع اللحظة لاكتساب القوة».
مشاركة :