شارك الطاقم السياسي ومرجعيات دينية في بيروت بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية والاختيارية، وحضوا الناس على الاقتراع وروج بعضهم للوائح يدعمونها وهو ما وجدت فيه «الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات» تجاوزاً ومخالفة. واقترع رئيس الحكومة تمام سلام في مدرسة خديجة الكبرى في عائشة بكار. ووصف الانتخابات بأنها «لحظة وطنية بامتياز. نؤكد فيها على وجود الدولة ودورها في احتضان جميع أبنائها. ونأمل بأن تنعكس على استحقاقات أخرى». وأكد أنه منحاز «لبيروت ولأهلها ومصلحة بيروت ووطني». وكان زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري اقترع في مركز متوسطة شكيب أرسلان في فردان، القلم الرقم 17، لكنه اثناء الاقتراع اسقط المغلف البلدي في الصندوق المخصص للمخترة، نتيجة زحمة المصورين وطلباتهم للتصوير، ونبهه رئيس القلم الى ذلك بعد فوات الأوان، وأعاد الانتخاب في الصندوق البلدي، غير انه لم يصوت للمخترة واعتبر صوته الذي أسقطه في هذا الصندوق لاغياً. ودارت تعليقات على الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها لجنبلاط أن الحريري «غير مقتنع باللائحة التي يدعمها». ووصف الحريري هذا اليوم بأنه «عرس ديموقراطي لبيروت، وأنا انتخبت «لائحة البيارتة زي ما هي». ونتمنى أن تفتح هذه الانتخابات الباب للانتخابات الرئاسية والنيابية». ووصف اللائحة بأنها نتيجة «توافق سياسي، والعونيون مع المناصفة، ومع إنماء بيروت وليسوا ضده». وانتقد الوزير السابق شربل نحاس، بعد الإدلاء بصوته في كرم الزيتون، «حجم المال وتأثيره على الماكينات والإعلام». ونفى المكتب الإعلامي للنائب نديم الجميل ان يكون أنصاره يعمدون إلى تشطيب أسماء مرشحي القوات للمخترة».   وجعجع فخور وعون مستاء وعبّر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن فخره بالعملية الانتخابية الديموقراطية التي تجري على رغم الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان». وحض الناخبين على التوجه بكثافة إلى الصناديق، لأن في بيروت نسبة الاقتراع غير مقبولة بكل المقاييس». واعتبر رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون أنّ «عملية الاقتراع في كلّ بيروت والبقاع سيّئة جدّاً. ودعا المواطنين إلى التصويت بكثافة أيّاً تكن خياراتهم. ولا يجوز التقاعس والامتناع عن التصويت.