تابع وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق العملية الانتخابية البلدية والاختيارية التي جرت في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل ميدانياً، ووصل في جولته إلى عرسال الحدودية مع سورية. وكان المشنوق اقترع في بيروت ثم انتقل إلى زحلة وترأس اجتماعاً في السراي مع المحافظ أنطوان سليمان. واعتبر أن «الانتخابات تجري بشكل طبيعي وسليم على رغم بعض المشاكل العادية. وإذا كان هناك شكاوى من أطراف معينة عن المال الانتخابي والرشوة، فلا شيء ملموساً لغاية الآن وعلى هذه الأطراف أن تقدم أدلة حسية للقوى الأمنية والقضاء حاضر لاتخاذ التدابير اللازمة». ثم انتقل إلى سراي بعلبك الحكومي. والتقى محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر والقيادات الأمنية. واعتبر أن «المنطقة تؤكد أن مرجعيتها الوحيدة هي الدولة»، مشيراً إلى أنه «أصبح للبلدية مداخيل وقدرة على تحسين البنى التحتية وأوضاع المناطق». ولفت إلى أن «نسب المشاركة ترتفع في كل المناطق، وهذا دليل على إيمان اللبنانيين بالديموقراطية لإيصال ممثليهم إلى السلطة». وشدد على أن «الأجواء هادئة جداً ما عدا حادث بسيط تحت السيطرة في زحلة». ثم انتقل المشنوق إلى بلدة عرسال وتحدث بعد جولة فيها عن «أن فرحة الأهالي تؤكد التزامهم وهم يحملون عبء النازحين ولا يشكون، وهذا يجعل أي لبناني فرحاً بوطنيته وإصراره على التصويت». وأشار إلى أن «ترشح رئيس البلدية الحالي علي الحجيري هو من ضمن القانون».
مشاركة :